“شربت من حكايتك البحر كله !!حتى شرقت بملح أمواجه !ضربت رأسي بجدار ظروفك حتى أفقدته ذاكرته!مددت لك يدي كأنك أخر أطواق النجاة لي !!جاهدت في الوصول إليك كانك قشة الغريق الوحيدة!ركضت خلفك بقلب لاهث وكانك سفينة نوح التي خلفتني ! حتى إنقطعت انفاسيو......تعبت !!تعبت منك....تعبت مني !تعبت من صمت التمثال بك !تعبت من بكاء الأنثى بي !”
“أنا أريد أن أرتاح من شطط الدنيا. تعبت، حقيقة تعبت”
“اعترف لك ...تعبت!!لم يعد طوق النجاة يعنى لى شيئا....اصبح الغرق بعيدا عنك ارحم من النجاة بقربك ...فلم يمنحنى قربك....سوى المزيد من الحزن ..والمزيد من الالموالمزيد من الانكسار .....”
“إنني أقول لك كل شيء لأنني أفتقدك, لأنني أكثر من ذلك (تعبت من الوقوف) بدونك”
“إلى أين تأخذني هذه المراكب ؟ تعبت من السفر !”
“تعبت منك، ومن أقنعتك وألسنتك وببغائياتك . .”