“لم ينغلق الباب تماما على أحلامي ، لا تزال هناك فسحة صغيرة في الباب الموارب تسرب إلى نفسي بعض الأمل و الضوء ! لن أدع هذا الباب ينغلق”
“سيعودون .. يطرقون الباب .. يصرخون ... لكن لن نسمع ندائهم ! لن نكون خلف الباب ، فقد مللنا انتظارهم !”
“أحيانا نظن أننا أعقل من أن نحب و أذكى من أن نورط أنفسنا في قصة خاسرة ، لكنه الحب هكذا لا يطرق الباب و لا يستأذن قبل الدخول !”
“لن أدع طيفك الذي زاني في الحلم على عجل ، يفسد علي هدوء هذا الصباح ..! عد من حيث جئت فلا مكان لك في ازدحام يومي !”
“صندوق الحب القديم يأبى أن ينغلق .. ! :(”
“يقولون أن الشتاء أوشك على الانتهاء ، وأنه قد بدأ يحزم أمتعته ، و قريباً سيمضي ، ما يُقلقني شخصياً .. هل سيأخذ ذكراك معه ! أم أنه سوف ينساها عند عتبة الباب تُعكر عليَّ صباحاتي ؟”
“يومان ما قبل عامي الجديد . . أتممت سلسلة تصحيح الأخطاء التي ارتكبتها في حق الآخرين بعضهم غفر ، و البعض الآخر رحلت مراكبهم بلا عودة . . إلى حيث اللا مكان .. !أن مايو لا يبدو أفضل من إبريل .. بكثير لم يترك على بابي زهرة وردية ولا حتى ذكرى جميلة . . يبدو بعض الرحيل لا يغتفر ..! بعض الصمت موجع .. بعض السهر مقلق .. بعض الصبر قاتل ..! في هذه الساعة المتأخرة من الذكرى و بعد أن ختمت الحلقة الأخيرة من السلسلة .. و على عتبات كتاب و اختبار يرفضني و أرفضه و ليل لا يساعد أبدا على المذاكرة أظنني قد احتضن الوسادة و أبكي ..!”