“الخوف من التعب تعب، والإقدام على التعب راحة.”
“طلب قوم الراحه في الدنيا فلهم التعب في الاخرة و تعب قوم هنا قاستراحو هناك”
“من عرف قدر الجزاء صبر على طول العناء و لا عبر أحد الى مقر الراحه الا على جسر التعب فمصالح الدنيا و الاخرة منوطه بالتعب تكون الراحة , و من طلب الراحة بالراحة حرم الراحة , فيا طول راحة المتعبين”
“الأديب دائماً في تعب وكرب، ولا يقتصر هذا على ما يحدث أثناء قيامه بالكتابة أو لأنه يكتب، إن التعب والكرب يلازمان الكاتب في كل شأن من شؤون الحياة، في الزواج، والمعاملات الخارجية، والمال، وكل شيء”
“يضع التعب يده على أهدابي، كأنه يفرض عليها النوم .. لكن ما من شيء يستطيع أن يضع يده على أحلامي ..”
“من تعب من الفكر وقف حيث تعب، فمنهم من وقف في التعطيل، ومنهم من وقف في القول بالعلل، ومنهم من وقف في التشبيه، ومنهم من وقف في الحيرة فقال لا أدري، ومنهم من عثر على وجه الدليل فوقف عنده فكلَّ عنده. فكل إنسان وقف حيث تعب، ورجع إلى مصالح دنياه وراحة نفسه وموافقة طبعه. فإن استراح من ذلك التعب، واستعمل النظر في الموضع الذي وقف فيه مشى حيث ينتهي به فكره إلى أن يتعب فيقف أيضاً أو يموت.”