“فقد وظيفته ، وتركته خطيبته وهو في مقتبل العمر .. فبدأ يرتاح لنظرية (اقتراب المسيخ الدجال ونهاية العالم) .. وجلس ينتظر !”
“جوعنا مازال في مقتبل العمر”
“العالم أصبح مسرحا مجنونا يهرول فيه المجانين في اتجاه واحد نحو القوة المادية . المسيخ الدجال الأعور ذو العين الواحدة . معبود هذا الزمان . لا إله إلا المادة .هذه هى الصلاة اليومية .اختفى الإيمان بالله .واختفي معه الإحساس بالأمن والسكينة والطمأنية .”
“قد يتحمل الإنسان الفقر في مقتبل العمر .. أما أن يضطر إليه بعد الستين فهذه حقاً مأساة !كارول”
“تمنت أن تتصالح مع العالم. فقد قابلت رجلاً مختلفًا عن كل رجال العالم.. وهو لها .”
“وظيفة حاكم ما في أي بلد مسلم، أن يحرس الإيمان ويقيم العدالة ويصون المصالح، فإذا فرط في أداء هذه الواجبات فقد قصر في أعمال وظيفته، ووجب تنبيهه وإرشاده، أما إذا هدم الإيمان بالإلحاد، وأضاع العدالة بالجور، وأهمل المصالح باللهو، فقد خرج عن طبيعة وظيفته ووجب إسقاطهالإسلام والاستبداد السياسي:”