“إن الإسلام حريص على طهر العلاقات بين الرجال والنساء فى الأسواق والمجامع والبيوت والشوارع،ومن حقه أن يطمئن إلى سلامة النيات وبراءة الملتقيات،ومن حقه تحصين المعاملات من دسائس الغرائز الجنسية، حتى لا تجد متنفسها إلا فى بيوت الزوجية..”
“الإسلام يدلنا على إعطاء كل ذي حق حقه، و أن نوازن بين شؤون حياتنا المختلفة حتى نضمن الاستمرارية.”
“خلف هذه البوابة اللعينة نمت وترعرعت جرائم التعذيب التى لا مثيل لها بين سائر الجرائم فلا توجد جريمة فـ هذا الكون تعادل تعذيب برىء والتمثيل به ، ولا حتى مسىء،وإن النظام الذى يهدر كرامة الإنسان، لا يقوى أمام أى هجمة مهما كانت يسيرة. وإذا أردنا أن نصنع بلدا قويا وشعبا عظيما فلنعط كل واحد حقه فـ حياة كريمة ، ولنجعله يأمن من طرقة الليل المفزعة، ومن زيارة الفجر التى تبعث الخوف والذعر فى قلوب الجميع، الرجال والنساء والأطفال.. ولن يتحقق أمن فى دولة مهما ظنت نفسها قوية وقادرة إلا بقدر الحرية الذى يأخذه أفراد شعبها ...”
“ما الذى دعا الشيوعيات إلى التصايح ضد قانون الأسرة فى الجزائر والمطالبة بإلغائه؟ الذى دعا إلى ذلك خطباء ودعاة إسلاميون، تحدثوا عن موقف الإسلام من المرأة حديثا استفز أولى الألباب، وبعث فى النفوس الوجل من مستقبل يستولى فيه أولئك الإسلاميون على الحكم!. يقول أحدهم: الإسلام يرى أن المرأة إنما خلقت لتلد الرجال!! ويقول ثان: مقار النساء البيوت، ما يخرجن منها إلا إلى الزوج أو إلى القبر! ويقول ثالث: يجب أن تظل الفتاة أمية لا تكتب ولا تحسب! ويرفق رابع بها فيقول: حسبها إتمام المرحلة الابتدائية فى التعليم، وما وراء ذلك لا داعى إليه..!. وبلغنى أن طالبة ساذجة فى أحد المعاهد قالت لأمها: أما يوجد دين آخر أرفق بنا من هذا الإسلام؟؟ لقد شعرت أننى أطعن فى فؤادى عندما سمعت مقال هذه الطالبة!. إن الدين الذى كرم الإنسان ذكزا كان أو أنثى أمسى على ألسنة بعض الفتانين الجهال هوانا بنصف الإنسانية وتحقيرا لها..!. لقد مكثنا بضع سنين فى الجزائر نوكد صدق العلامة ابن باديس عندما أيقظ الإسلام فى صدور الرجال والنساء جميعا، مؤكدا أن الأمة لا تستطيع التحليق إلا بجناحيها، من الرجال والنساء، وواقفا عند قول الرسول الكريم 'النساء شقائق الرجال ' وقول الله سبحانه: 'لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى، بعضكم من بعض'... إن غلماناً سفهاء يحملون علما مغشوشا أو جهلا مركبا هجموا على الصحوة الإسلامية، وكادوا يقفون مسيرتها بما ينشرون من ضلالات، ويشيعون عن الإسلام من إفك.. استغل الشيوعيون هوسهم الدينى فقادوا مظاهرة إلى المجلس التشريعى منادين باحترام حقوق الإنسان وحفظ كرامة المرأة”
“إن أثر الأبوين معا يرتقب فى ذريتها ويلتمس فى الأولاد، بل فى الأحفاد.* ومن ثم فنحن نعد البيت مسئولا عن نتاجه، ونطلب من الأم والأب معا العناية التامة بحاضر الأولاد ومستقبلهم، ويستحيل بناء مجتمع سليم على بيوت خربة، إن فقدان التربية إيذان بأن الأمة لا مستقبل لها..”
“من أجل مصر ومن أجل سلامة القوات المسلحة فإنى أطالب بإلغاء منصب القائد العام للقوات المسلحة هذا المنصب الذى لا نجد له مثيلا إلا فى أنظمة دول العالم الثالث التى تضع سلامة الحاكم قبل سلامة وأمن النظام”