“احبكِ . اقسمُ بالقمر ، وهو يرفرفُ جريحا فوق رؤوس العشاق ، إثر انفجار عبوّة ناسفة في قلبه . اقسمُ بالخوف : ينشرُ راياتِه فوق رؤوس متظاهرين ، في مسيرة ٍ لا يعرفُ فيها أحدٌ أحدا . لا يعرفون لِمَ هم هكذا محمولين على أكتاف الهتافات بدون فائدة . احبكِ حتى الأخير . حتى الأخير ، حتى الأخير رغم أننا نعيشُ مرحلة ما بعده .”
“لو كنت أعلم أنه الفراق الأخير لكنت حدقت في وجهك جيدا حتى لا يطرق الحنين بعدها بابي لو كنت أعلم أنه الفراق الأخير لكنت قلت كل ما في قلبي رغم علمي أنك لا تستحق !”
“احبكِ . اقسمُ بكل ما فقدتُ من أصدقاء في الحروب ، وبكل جرعة خذلان كرعتها ، وأنا جالسٌ على شرفة الحب في الشوارع الخلفية .”
“كم ينقصُنا من الفهمِ الصحيح حتى نفهم أن بعض ما نظنه مِثالية ، لم يكن إلّا وأداً في الزمن الأخير . .”
“لتمتلئ الحياة بالجنون المقدّس حتى النّفس الأخير.”
“ما إن اندلعت الثورات في القرن الأخير حتى تطلعت الجماهير إلى مساواة خيالية! كالظمآن الذي طال عليه العطش، فلما وقع على الماء أخذ يعب ويعب حتى خرج الري من أظافرهالإسلام المفترى عليه”