“احبكِ . اقسمُ بالقمر ، وهو يرفرفُ جريحا فوق رؤوس العشاق ، إثر انفجار عبوّة ناسفة في قلبه . اقسمُ بالخوف : ينشرُ راياتِه فوق رؤوس متظاهرين ، في مسيرة ٍ لا يعرفُ فيها أحدٌ أحدا . لا يعرفون لِمَ هم هكذا محمولين على أكتاف الهتافات بدون فائدة . احبكِ حتى الأخير . حتى الأخير ، حتى الأخير رغم أننا نعيشُ مرحلة ما بعده .”

عبد العظيم فنجان

Explore This Quote Further

Quote by عبد العظيم فنجان: “احبكِ . اقسمُ بالقمر ، وهو يرفرفُ جريحا فوق رؤوس ال… - Image 1

Similar quotes

“احبكِ . اقسمُ بكل ما فقدتُ من أصدقاء في الحروب ، وبكل جرعة خذلان كرعتها ، وأنا جالسٌ على شرفة الحب في الشوارع الخلفية .”


“احبكِ ، رغم أن ذلك غير وارد في نشرة الأنباء :الجو غائم كليا ، وعما قريب نطير في الدخان ، رغم أنكِ تقولين دائما ، بعد كل انفجار : إننا ، أنا وأنتَ قطتان ، نخرجُ ملطَخين بالبياض من حريق العالم ..”


“أجرّب أن احبكِ كمأزق ، أو كورطة :أن أفرّ منكِ ، وأن الاقيكِ في كل مكان ، كالمصير ..”


“لايزال كما هو :يبتسمُ مثل علم يرفرفُ فوق بلاد مقتولة ..”


“شقائي وتشردي يتحولان إلى منحةٍ مباركةٍ عندما أشعرُ أنني احبكِ .”


“احبُ ساعتي العاطلة عن العمل ، حتى ليُخيل إليَّ أنها فعلت ذلك بارادتها ، فأوقفتْ الزمن عند تلك الساعة ، البرهة ، اللحظة ، الثانية ، التي رأيتكِ فيها ، مشعّة كبرج من اللؤلؤ ، ثم تواريتِ في الزحام ..”