“أشعر أحيانا أن الشعب العربي الوحيد الذي مازال على قيد الحياة، بالرغم من كل الموت المحدّق به من كل حدب وصوب، هو الشعب الفلسطيني المقيم داخل الأراضي المحتلة، فهو شعب ما زال مؤمناً بكرامته، وبوطَنه وهوائه وترابه”
“لأن الأبناء هم الوحيدون القادرون على إرغامنا على فِعل ما لا نريد بكامل إرادتنــا”
“لماذا نحيا عمرا كاملا رغما عنا ؟ عمرا لم نطلبه و لم نرسمه ؟ و نظل نحلم بعمر يختلف تماما بمقاس آخر و ألوان أخرى و أنفاس لا تأتي أبدا،و يكتب علينا أن نتخبط بين عمر دخيل يحشر أنفه بين أيامنا وتحت أهدابنا وفي عظامنا، وآخر كالحلم - على الرغم من بساطته- يستحيل حتّى وإن كان يشبهنا ؟!؟!؟”
“لكن الأيام بمرورها والعِشرة بعمقها والملازمة بطولها تُعرّي بني البشر من الأقنعة وتنزع عنهم قشور تملّقهم وزيفهم، وتزيل مظاهر خداعهم وكذبهم لتطفو حقيقتهم المتعفنة برائحتها المنفرة”
“فيما بعد هذا بعيد، بعيد جداً، وأحياناً كثيرة لا يأتي، لا يأتي أبداً”
“يكيفي ناكر الجميل جزاءً .. أن مَنْ أنكر جَميله ينال معه من ثواب ما يفعله كل ما تبقى من عمر !”
“من يريد أن يتجنب كل احتكاك حين يسمع بموت أحد، فهو يخشى عدوى متأخرة من طرف الموت. إنه يعتقد بقدرته على البقاء قيد الحياة حين ينكر بنجاعة وبداخله أيضًا، الموتى، ولتجنب الموت يقتل موتاه.”