“لا تندم على حسن الخلق و لو أساء إليك الناس، فلأن تحسن و يسيئون خير من أن تسيء و يسيئون.”
“الذين يسيئون فهم الدين أخطر عليه من الذين ينحرفون عن تعاليمه، أولئك يعصون الله و ينفّرون الناس من الدين و هم يظنون أنهم يتقرّبون إلى الله، و هؤلاء يتبعون شهواتهم و هم يعلمون أنهم يعصون الله ثم ما يلبثون أن يتوبوا إليه و يستغفروه.”
“لأن تحسن الظن فتندم، خير من أن تسيء الظن فتندم!”
“إذا أساء إليك أحد فقل له : إنني أغفر لك جنايتك علي ، و لكني لا أقدر أن أغفــر لك ما جنيته على نفسـك بما فعلت !”
“أعطوا الناس من أنفسكم كما تعطونهم من أموالكم، فرب ابتسامة مع العطاء تسعد المسكين أكثر من العطاء ذاته. و لذلك يقول النبي "إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم ببسطة الوجه و حسن الخلق”
“و نعم يا فريدة لو أنا نموت معاً. لو أن الناس كالزرع ينبتون معاً و يُحصدون معاً فلا يحزن أحد على أحد و لا يبكى أحد على من يحب. لو يُحصد زرع البشر الذى ينبت معاً كله فى وقت واحد, ثم يأتى نبت جديد يخضر و يكبر, لا يذكر شيئاً عما سبقه و لا يفكر فيما سيجئ, فكيف تكون الدنيا لو تحقق حلمك يا فريدة؟”