“اظهرت امريكا مشروع مارشال لإعادة بناء أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية لأنها تدرك ان أوروبا قوة لهاو على الصعيد العربى فإن مصر قوة له ولكن إخواننا لا يفهمون ذلك انه المستوى الحضارى”
“( الحرب العالمية الثانية بين دول اوربا تركت فراغا امبرياليا في اسيا ممادفع اليابان لاستغلال الوضع والهجوم وهذا مما لا تسمح به امريكا )”
“احرم الأوروبي من المدرسة يصبح أجهل من الجهل! ... قوة أوروبا الوحيدة هي في العقل ! ...تلك الآلة المحدودة التي يجب أن نملأها نحن بإرادتنا. أما قوة مصر ففي القلب الذي لا قاع له ... ولهذا كان المصريون القدماء لا يملكون في لغتهم القديمة لفظة يميزون بها بين العقل والقلب. العقل والقلب عندهم كان يعبر عنهما بكلمة واحدة هي : القلب !...”
“إن العلم يسعى لاكتشاف القوانين واستخدامها،أما العمل الفني فإنه يعكس النظام الكوني دون أن يستفسر عنه. لذا فإن فرنسيس بيكون_ وهو أبو العلم الأوربي _ يؤكد بوضوح على الجانب الوظيفي النفعي للعلم فيقول:(( المعرفة الحقة هي المعرفة الوحيدة التي تزيد من قوة الإنسان في العالم))، وتوجد أدلة قوية تؤكد على أن الحرب كانت هي الحافز على البحث العلمي،فقد ظهرت فترات من البحث العلمي المكثف والمنجزات التكنولوجية متزامنة مع الحروب والمواجهات العنيفة. ويبرهن على ذلك بوضوح الحرب العالمية الثانية والسلام المر الذي تلاها”
“عمّال المدن الإنجليزية لم يخولوا حق الإنتخاب في 1867 إلا لأنهم أصبحوا قوة لازمة للدولة في المصانع، ولم يظفر عمال الريف بمثل هذا الحق إلا بعد ذلك بثماني عشرة سنة، لأن خطرهم أهون من خطر عمال الصناعة في العواصم ولمثل هذه الأسباب خوّلت المرأه حق الإنتخابات بعد الحرب العالمية الاولي، لأنها إشتغلت بأعمال المصانع أثناء غياب الجند في ميادين القتال”
“التاريخ يصنعه البشر ولكن لا يعني ذلك اطلاقا ان البشر يقبضون على قوانين التاريخ أو يسيرون العالم كما يريدون له ان يكون”