“يشعر بعمق المعاني من عرفها " حالاً " و خاضها "حقيقة" .. غير ذلك فنحن نعرفها ظاهراً و إسماً و أشعارا”
“كم هو غير مريح أن تكون ملاحقا مراقبا ؟ و كم هو ثقيل و خانق أن يسير بجانبك أحد يقوم بمحاسبتك على كل شاردة و واردة و يذكرك بكل ما صدر عنك و حدث منك ؟!التغافل هو أن أغض الطرف عن بعض الأخطاء و الهفوات الصغيرة التي لا تستحق أن يقام لها محكمة ، و قد يعتقده البعض أن التغافل سلبية أو قلة حيلة و لكنه في حقيقة الأمر حكمة ! .نعم عندما تتغافل المرأة عن خطأ صغير يصدر عن الزوج و لا تتحدث عنه ، يعتقد هو أنها تدبرله أمرا شريرا في حين أنها فقط تريد ألا تثير مشاجرة لأمر صغير بهدف الحفاظ على صفاء الجو، ليس لأنها قليلة الحيلة أو لا تستطيع أن تتخذ موقفا !و الرجال عندما يتغافلون في الغالب يتغافلون لانهم لا يريدون إشعال فتيل إحدى القنابل التي ستأتي بالقديم و الجديد و هم في غنى عن ذلك فيفضلون التغافل بحكمة ، و من أعاظم الرجال من قال " مازال التغافل فعل الكرام " – إنه الحسن البصري رحمه الله”
“الجدول اليومي و الأسبوعي و السنوي هو ما يجعل ايقاع الحياة مستمر حتى بما يحتوية من أوقات فراغ مخططة !لكن عندما لا يكون هناك جدول، و يكون هناك فقط فـــراغ! .. فعندها يشعر الإنسان لفترة مؤقته أنه مختنق .. وعليه رسم خطة يتنفس من خلالها روح الحياة .. و ان استسلم فقد فتح ذراعيه للموت المجازي”
“و بعض الصمت هو صراخ و شتائم و لهيب موؤود لتظل ذلك اللآئق المهذب حسن الخلق !”
“أحيانا تضيق الكلمة بمعناها و بأهلها فيحتاج المحب أن يعبر عن حبه و ميله لشريكه بطريقة يمكنها حمل أكبر قدر من المشاعر ، فيجد نفسه تلقائيا و فطريا يسمح لعواطفه الجسمية أن تعبر عن ذاتها فتجده يسحب يده و يضعها على يد شريكه أويضم شريكه إليه و يقوم بعناقه أو يمسح بيده على كتفه او شعره .. إلى آخره من الحميميات الصغيرة .هذه اللمسات موصلات قوية بريئة للحب ، تترك أثرا عميقا مريحا بالنفس ، يشعر فيها كل من الشريكين بالأمان لوجود الآخر و حبه له و رغبته فيه ، و هي تعبيرا لا يكذب ، فالإنسان فطريا يستطيع أن يميز بين لمسة الحب الدافئ و لمسة الشهوة ، فتطمئنه لمسة الحب و تملأ فؤاده و ترسم البسمة على وجهه و تنفره لمسة الشهوة الخالية من الحب و تؤذيه نفسيا .”
“النزعة لإحراج الآخرين و تثبيط هممهم و تقليل شأنهم و كذا الغيرة و الشماتة و الإنتقام و و .. من صور " الغل" في القلوب”
“نعرف حقيقة مشاعرهم عندما يتحدثونا عنا في غيابنا و لذا أصدقاؤنا الحقيقيون هم من نطمئن على أنفسنا معهم .. !”