“لا تـُعاتِبْ لم تـَعُدْ تَملِكُ أن تَكسـِرَ عيناً بالعِتابْ والذي عاتَبتَ لا يَحفـَلُ حتى بالجَوابْ !”
“أراكِ فاغتدي كلّي عيوناًوالسنةً, ولكن لا تقولوفي رئتي الف جناح شوقيطير بريشها قلق خجولفلا انا مصفح عما اعانيولا وجعي على صمتي يزول”
“فِدىً لعمركِ ساعاتي وأيّاميعاماً كبرتِ، فهل قارَبتِ أعوامي؟!أم ما تزالُ لنا في الغَيبِ أربعةٌوأربعون.. طويلٌ شوطُها، دامي؟!وكيف أختصرُ الدُّنيا فَيُصبحُ ليعمرٌ كعُمركِ لكنْ، دونَ أرقامِ!ياني.. وعمرُكِ عمري.. لو تُخيِّرُني الـدنيا، تَنازلتُ عن عرشي وأختاميوقلتُ هذي، على أقدامِها سجَدتْقصائدي كلُّها، وانهَلَّ إلهاميسقَيتُ كلَّ مَسامٍ من مَفاتِنهابذَوبِ قلبي أنا المستمطِرُ الظَّامي!وصرتُ فيها رَباباً.. كلُّ أورِدَتيأوتارُهُ.. وهي صارَتْ كلَّ أنغامي!ياني.. سأسألُ عرشَ اللهِ مغفرَةًأنْ قلتُ: ياني.. على أطرافِهِ نامي!لعلَّني حين أغفو تحتَ قُبَّتِهِأحسُّ وجهَكِ يغفو فوقَ أحلامي!ياني.. لعيدِكِ أضلاعي سأُسرِجُهاشَمعاً، واخشَعُ من رأسي لأقداميمُرَتِّلاً.. ساجداً لله.. مُبتَهلاًأنْ تُصبحي أنتِ أوراقي وأقلاميونبضَ قلبي، وأمواجي، وأشرِعَتيوأن تظلّي قناديلي وأعلامي!”
“هذه هى مشكلة العرب ، نزلت لهم السماء كى مشوا بها ، فمشوا عليها ..لذا لا يمكن أن تظلهم من جديد حتى ينقلبوا رأسا على عقب ، فى كل أشيائهم . و أول ذلك لا بد أن يكون مع معبدهم و نصهم .. أحكامهم و تاريخهم”
“من لا يعترف بالحرام الانسانوي بذاته ، فلا يكفيه ألف دليل و لا حتى وحي آخر.”
“في هذا العالم ;أحيانا لا تدخل الحياة ,إلا بالخروج عليها ..و لن تصلي حتى تترك الجماعة ..ولا تؤمن بالله حتى تكفر بالمعبد الذي يرفع اسمه..ولن تعانق الحكمة حتى تتخلى عن كتب فلاسفتها.”
“ص 190 يجب أن تكون السلطة الشرعية هي السلطة الفعلية لا أن تكون السلطة الفعلية هي السلطة الشرعية”