“اننا لا نملك حياتنا .. وأن فقدها بلا مقابل .. يعد ذنباً في حق الوطن !”
“إن حياتنا لا تتشكل حسب مشاعرنا وأهوئنا .. إن هناك قيوداً مادية تحتم سيرنا في اتجاهات لا تملك مشاعرنا تغييرها ..رغم أننا في نشوتنا وهيامنا نجزم لأنفسنا أنه يكفي أن نشعر وأن يبادلنا الطرف الآخر الشعور حتى يهون كل أمر ويضحي غير ذلك من الماديات المفروضة علينا تفاهات لا تدخل في حساب رسمنا لمستقبلنا ولا تؤثر على تنفيذ مشروعات أمانينا وخطط أحلامنا.”
“حتى السراب الذي نخدع به أنفسنا ..لا نملك نحن صنعه ،وإنما يفرض علينا”
“ أن الانسان يستطيع أن يعتاد كل مكروه في حياته إلا الموت فهو لا يعترف بأن الموت حق وهو لا يوطن نفسه عليه ولا ينتظره كحادث لابد من حدوثه .. بل هو يعمل لدنياه كـأنه يعيش أبدا.. ولا يكاد يسمع أن فلانا قد مات حتى يضرب صدره بيده "يا ساتر يا رب.. لقد قابلني بالأمس وكان صحيحا سليما" كأنه علي يقين أن الموت لا يقرب الأصحاء أو رجل له أولاد صغار".”
“كثيرا ما ينطلق تفكيري في ناحية و يتبلد تفكيري في ناحية أخرى ... فأظل مقيدا في موضعي لا سلطان لتفكيري على تصرفاتي”
“لو تبدد النفاق من النفوس لأفلحت هذه العصابات التي أنشئوها لحراسة الأمن وإقرار السلام .. هذه الهيئات الصورية التي تجمع قوما من المنافقين الفجرة الأشرار، الذين لا يرون الحق إلا في جانب القوى، أما الضعيف فصيحته لا تصل إلى آذانهم.. والذين يدينون القتيل لأنه اجهد القاتل في قتله، ويؤنبون المضروب لأنه أزعج الضارب بصياحه !لولا النفاق ما اعترف بالضيف ربا للبيت، وبرب البيت دخيلا متجهمالولا النفاق ما سلب من صاحب حق حقه، وما طرد شعب من أرضه ليحل بها الغريبلولا النفاق ما اتهم أصحاب القنبلة الذرية العرب المسالمين بأنهم خطر على الأمن وسلامتههذه يا سادة هي سخرية النفاق والمنافقين.. ويا لها من سخرية رائعة !”
“.. إني لا أخشى الموت في ذاتهولكن أخشى وسائله المسرحية الحمقاء.”