“! هل تتمتع بالعزلة مامن أحد يحب العزلة إلى هذا الحد -المسألة أني لا أخرج باحثا عن الصداقاتفهذا يفضي إلى الخيبة !”
“لا أحد يحب العزلة. أنا فقط أكره الخيبة”
“هل البحر جميل إلى هذا الحد كل يوم ؟هل تبدو السماء هكذا دائماً ؟هل جميلة هكذا دائماًهذه الأغراض،وهذه النافذة ؟لا، والله لا،ثمة أمر في هذا الأمر”
“ألا تنوون أن ترحموا الإسلام قليلا وتكفّوا عن تبغيضه إلى الناس؟ فيمَ آذاكم هذا الدين لتكرهوه إلى هذا الحد؟”
“لأول مرة أخرجوني إلى باحة السجن فاتكأت تحت الشمس على الجدار. تعجبت لأن السماء زرقاء إلى هذا الحد، وبعيدة عني إلى هذا الحد أيضًا.”
“وأنا لا أعرف قراءة مثيرة للوجع بالقدر الذي تثيره قراءة شكسبير: كم من الآلام ينبغي على المرء أن يكون قد تحمل كي ما يغدو في حاجة إلى أن يجعل نفسه سخيفاً إلى هذا الحد!-هل نفهم هملت؟ لا ليس الشك، بل اليقين هو الذي يقود إلى الجنون..”