“الرواية هي من سينثر أفكارك على الوسادات ويزرعها في أحلام النائمين، ستكون على مقاعد الحافلات والقطارات، وفي أحاديث الناس في المطاعم والاستراحات والنوادي والحدائق، كل ما عليك هو أن تصنع بناء يغري الجميع بالدخول إلأيه واكتشافه، يأخذهم عن كل ماحولهم يسلكهم في نظامه ويفصلهم عن عالمهم.. ارسم عالمًا بالغ الدقة في التفاصيل حتى في ملمس الفرش والستائر ورائحة العطور ...دعهم يسيرون مبهورين به، الحكاية مبهرة دائمًا وإن كانت مكررة”
“الشيء الجوهري في الرواية هو ما لا يمكن قوله إلا في الرواية. وفي كل اقتباس لا يبقى سوى الشيء غير الجوهري. وفي هذه الأيام، على كل من يتوافر لديه القدر الكافي من الجنون لكي يستمر اليوم في كتابة الروايات، أن يكتبها بطريقة تجعل اقتباسها متعذراً، حماية لها، بعبارة أخرى، طريقة تجعلها غير قابلة لأن تروى.”
“النجاح هو القدرة على تقديم الحب للناس، و لا أعني شكلا معينا من الحب فقط. وإنما أعني تقديمه في كل يوم، في كل عمل تقوم به، وفي كل لفتة، وفي كل كلمة”
“في الحقيقة كل رواية ناجحة ، هي جريمة ما نرتكبها تجاه ذاكرة ما ، وربما تجاه شخص ما ، على مرأى من الجميع بكاتم صوت . وحده يدري أن تلك الرصاصة كانت موجهة إليه ...”
“وإن محمداً باعث الإيمان إلى القلوب ، لقد كان يجدد إيمانه كما يجدد عجبه كل يوم ... حركة متجددة في الحس وفي الفكر وفي الضمير .فلا انقطاع عن الحس للعبادة كل الانقطاع ، ولا انقطاع عن الحس للتفكير كل الانقطاع .. وإنما هو تفكير من ينتظره العمل ، وليس بتفكير من ترك العمل ليوغل في الفروض ومذاهب الاحتمال والتشكيك : ثلث أيامه لربه وثلثها لأهله ، وثلثها لنفسه . وما كان في فراغه لنفسه ولا لأهله شئُ يخرجه عن معنى عبادة الله والاتصال به ، على نحو من التعميم .”
“درّب حواسك على التقاط الأشياء الجميلة في هذه الحياة:استمع للألوان!وشاهد العطور!وشم الموسيقى!وإن لم تستطع أن تشارك بصنع الجمال...عليك -على الأقل- أن تحتفي به.”