“إنني الآنَ أُقيمُ في ساقيةٍ واحدةٍ يَمُرُّ فيها أشباحُ من مَرُّوا على حياتي فأَفسَدوها”

علي محمود خضير

Explore This Quote Further

Quote by علي محمود خضير: “إنني الآنَ أُقيمُ في ساقيةٍ واحدةٍ يَمُرُّ فيها أشباحُ من … - Image 1

Similar quotes

“من أنا في هذا الليل أيَّتُها النفسُ الجاحدة؟ أينَ أملاكي من الكلامِ الرهيفِ الذي وَزَّعتُهُ على الآخرينَ فما أعْطَوْني إلا صَمْتَهم؟ أينَ صُراخي في مراياهُم التي أُعلِّقُها على الجُدرانِ؟ إنني الآنَ أُقيمُ في ساقيةٍ واحدةٍ يَمُرُّ فيها أشباحُ من مَرُّوا على حياتي فأَفسَدوها لا أُريدُ منهم سوى أنْ يتركوني. لا الحياةُ صديقتي وهي ليستْ بصديقةٍ لهم بالضرورة. أعرفُ هذا وأحفَظُهُ عن ألم.”


“ولكن كلّ من يَمضي يترُكُ في صدري حصاة صغيرة”


“ليس من أجلهمولا من أجليأجلسُ كلَّ مساءأفكرُ كيفَ أنَّ أحزانَ الآخرين،دموعَهُم وخذلاناتهِم المُرّةَ لا تُعير اكتراثاً لأحدترقُدُ منسيةً ومُهملةً، كإطارٍ على الطريقِ السريع.”


“البارحةحينما خرجتُ من جسدي سالماً، رأيتُكِ تركضينَ برداءٍ أسودَ ودمعةٍ أخيرة. كانَ الليلُ وقتَها على أتمِّ سوادِهِ والريحُ خلفكِ تنبح.”


“وكورقةٍ خضراءَ في حديقةٍ، قريبةٍ، وبعيدةٍ كسحابة. صرتُ مجذافاً كلّما صارتْ زورقاً، وشارعاً كلما ازدحمتْ بالآخرين.وليس كأيّة امرأة، كانت تجيد القول:- الأمنيةُ.. عذابُ الروح.- الألَمُ أخرسُ ولا يحُسِنُ النطق.كنتُ أُدوِّنُ ما تهمسُ... ، تدوينَ ملاكٍ يُصارعُ جَحيمَهُ الخاصّ، مثقلاً بذنوبِ غفلتِهِ، كنتُ أرقبُها تنوءُ بجرحها القديم، مخُفيةً -ما استطاعت- حبّاتٍ من دمعها الأسود، ينزلُ سريعاً، فتخذلُها المناديل.لم أخبرها أنها المرّة الأخيرة التي ستراني فيها، ما تجرأتُ أن أطعنَها برحيلي إلا وأنا محتدمٌ فيه”


“ليسَ من أجلي أنهضُ كلَّ صباحٍ بصوتٍ يتكسرُوحلمٍ يصدأُ.ليسَ من أجلي أجولُ كلَّ يومٍ الأرصفةَ ذاتَها.ضاحكاً من كتابةِ ذكرى، مؤجلاً غَدِي برعبِ يومي.متوثِّبٌ للنسيان. مخلصٌ للسهوأسهو عن مخاذلِ العيشعن الأصدقاءِ وهم يكذبونعن جثةٍ -هي الحقيقةُ- تبلغُها فتموتُ بين يديكَعن رِعدَةٍ تجيءُ وتنسلُّ دونَ اكتراثِ أحدعن ظلٍّ زائفٍ وشعوبٍ بآجالٍ ورقيةعن الخياناتعن أطفالٍ يموتونَ قبلَ أن يُدركوا الرمقوعن شتلةِ المطاطِ تموتُ في الزاويةِ رغماً عني”