“ حتى اليوم انظر بانبهار إلى كل من تخرج في كلية الآداب باعتباره شخصًا خارقًا تلقى أسرار الكهنوت.”
“أنت رجل متعلم وبالرغم من هذا لا تجيد تغيير جلدة الصّنبور؟هذا صحيح، لم يعلموك هذا في كلية الآداب. إنهم مهملون فعلاً.”
“صعب أن تختلق آراء تختلف كلية عن آرائك .,.... ممكن تتظاهر بذلك بعض الوقت لكن في النهاية تطفو شخصيتك إلى السطح”
“لماذا يغدو الكذب عسيرا بهذا الشكل، بينما كل الناس يكذبون طيلة الوقت؟ لماذا تخرج الكلمات من صدرك فتصطدم بالغصة التي تسد حنجرتك، وتقاوم للخروج كما يقاوم راكب الحافلة للخروج منها في القاهرة في وقت الذروة؟”
“ إن الأفكار كالأشباح تخرج من مكامنها ليلاً ”
“لماذا تتسابق الأسر على أن يدخل أبناؤها كلية الشرطة ؟.. هناك أسباب كثيرة لكن أهمها أنها تريد أن تملك (مراد بيه) الخاص بها والذي تخالف به القوانين .. ولتحقيق هذا تتصل بـ (مراد بيه) آخر ليسهل لها أن يصير ابنها (مراد بيه).. كل أسرة تريد أن يكون عندها وكيل النيابة والمستشار فإن لم تجد واحدًا ناسبته أو تمحكت في قريب بعيد .. هكذا تستطيع أن تخالف القانون كما تشاء .. وترى السيدة تحدثك في فخر عن قرابتها لـ (مراد بيه) في الجمارك و(مراد بيه) في أمن الدولة و(مراد بيه) في دار القضاء العالي و(مراد بيه) في قسم (الساحل).. حتى كأنها من هواة جمع الطوابع تحدثك عن مجموعتها الخاصة من الـ (مراد بيهات)ـ”
“أنا من النوع المكتئب جداً ، وأجد أن الأمور بلغت قدراً رائعاً من السواد .. لهذا أحلم .. كل شخصياتي هربت من واقعها .. إلى عالم الأشباح .. إلى فانتازيا .. إلى أحراش أفريقيا .. لم تبق شخصية واحدة هنا”