“إن كل "دين" هو منهج للحياة بما أنه تصور اعتقادي.. أو بتعبير أدق بما أنه يشمل التصور الاعتقادي وما ينبثق منه من نظام اجتماعي. بل من منهج يحكم كل نشاط الإنسان في هذه الحياة الدنيا.كذلك عكس هذه العبارة صحيح.. إن كل منهج للحياة هو"دين". فدين جماعة من البشر هو المنهج الذي يصرِّف حياة هذه الجماعة.”

سيد قطب

Explore This Quote Further

Quote by سيد قطب: “إن كل "دين" هو منهج للحياة بما أنه تصور اعتقادي.… - Image 1

Similar quotes

“وما يملك أحد يدرك مفهوم كلمة ((دين)) أن يتصور مكان وجود دين إلهي ينعزل في وجدان الناس ,أو يتمثل فحسب في شعائرهم التعبّدية ,أو ((أحوالهم الشخصية)) ,ولا يشمل نشاط حياتهم كله. ولا يهيمن على واقع حياتهم كله, ولا يقود خطى حياتهم في كل اتجاه, ولا يوجه تصوراتهم وأفكارهم ومشاعرهم وأخلاقهم ونشاطهم وارتباطهم في كل اتجاه..لا ..وليس عنالك دين من عند الله هو منهج للآخرة وحدها , ليتولى دين آخر من عند غير الله وضع منهج للحياة الدنيا .”


“إن هدى الله منهج حياة صحيحة . حياة واقعة في هذه الأرض . وحين يتحقق هذا المنهج تكون له السيادة الأرضية إلى جانب السعادة الأخروية وميزته أنه لا انفصال فيه بين طريق الدنيا وطريق الآخرة ; ولا يقتضي إلغاء هذه الحياة الدنيا أو تعطيلها ليحقق أهداف الحياة الآخرة . إنما هو يربطهما معا برباط واحد:صلاح القلب وصلاح المجتمع وصلاح الحياة في هذه الأرض . ومن ثم يكون الطريق إلى الأخرة . فالدنيا مزرعة الآخرة , وعمارة جنة هذه الأرض وسيادتها وسيلة إلى عمارة جنة الآخرة والخلود فيها . بشرط اتباع هدى الله . والتوجه إليه بالعمل والتطلع إلى رضاه . وما حدث قط في تاريخ البشرية أن استقامت جماعة على هدى الله إلا منحها القوة والمنعة والسيادة في نهاية المطاف ; بعد إعدادها لحمل هذه الأمانة . أمانة الخلافة في الأرض وتصريف الحياة .”


“إن هناك عصابة من المضللين الخادعين أعداء البشرية . يضعون لها المنهج الإلهي في كفة والإبداع الإنساني في عالم المادة في الكفة الأخرى ؛ ثم يقولون لها:اختاري !!! اختاري إما المنهج الإلهي في الحياة والتخلي عن كل ما أبدعته يد الإنسان في عالم المادة ، وإما الأخذ بثمار المعرفة الإنسانية والتخلي عن منهج الله !!! وهذا خداع لئيم خبيث . فوضع المسألة ليس هكذا أبدا . . إن المنهج الإلهي ليس عدوا للإبداع الإنساني . إنما هو منشئ لهذا الإبداع وموجه له الوجهة الصحيحة”


“إن "الشخصية الإنسانية" "وحدة". وحدة في طبيعتها وكينونتها. وحدة تؤدي كل وظائفها كوحدة. وهي لا تستقيم في حركتها ولا تتناسق خطواتها إلا حين يحكمها منهج واحد منبثق في أصله من تصور واحد.”


“فالإسلام منهج للحياة البشرية ، وهو منهج يقوم على إفراد الله وحده بالألوهية - متمثلة في الحاكمية - وينظم الحياة الواقعية بكل تفصيلاتها اليومية !”


“إن الاحتكام إلى منهج الله في كتابه ليس نافلة ولا تطوعا ولا موضع اختيار ، إنما هو الإيمان . . أو . . فلا إيمان”