“والله عز وجل لا ينصر الحق بوضوح أدلته واستقامة طريقته، ولا يخذل الباطل بعوج دعوته وسوء خاتمته، وإنما يبلو أصحاب الحق بأصحاب الباطل. وعلى قدر ما يبذل كلا الفريقين من جهود وتضحيات تكون النهاية الحاسمة.”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “والله عز وجل لا ينصر الحق بوضوح أدلته واستقامة ط… - Image 1

Similar quotes

“إن الجراء على قول الباطل ما اكتسبوا جراءتهم تلك إلا لما لاحظوه على أهل الحق من خور وتهيب،نعم لا قيام للباطل إلا فى غفلة الحق..”


“إن الجنود التي يخذل بها الباطل وينصر بها الحق ليست مقصورة علي نوع معين من السلاح ولا صورة, خاصة من الخوارق, إنها أعم من أن تكون مادية أو معنوية, وإذا كانت مادية فإن خطرها لا يمثل في ضخامتها, فقد تفتك جرثومة لا تراها العين بجيش ذي لجب وما يعلم جنود ربك إلا هو.فقه السيرة”


“إن الحق إذا استنفد ما لدى الإنسان من طاقة مختزنة لم يجد الباطل بقية يستمد منها ”


“إن الناس إن لم يجمعهم الحق ، شعَّبهم الباطل.”


“قد يكون الحق معك ولكنك لا تحسن الوصول به ولا تجيد الدوران معه حول منعطفات الطريق لتتفادى المآزق وتخطي العقبات وتبلغ به ما تريد. وقد يكون الباطل مع غيرك ولكنه يلبسه ثوب الحق ثم يجيد الإنطلاق معه حتى يصل به إلى حيث ينبغي أن يصل الحق.”


“وليس عمل محمد عليه الصلاة والسلام أن يجرك بحبل إلى الجنة، وإنما عمله أن يقذف في ضميرك البصر الذي ترى به الحق. ووسيلته إلى ذلك كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه مُيَسر للذكر، محفوظ من الزيغ. وذاك سرّ الخلود في رسالته”