“ألفتْهُ النوارسُ.بذراعيهِ استبدلتِ المراكبَ وألسنةَ الصخرِ.هنا على الأقلّلن يرشَّها الصغارُ بالماءِستشاهدُ الغروبَبعينيهِ الفاضحتينِ ملحًا و أسماكًا.”
“دمعة على خد تمثال تعاستيصرخة أعمق من البئر :ما دام الماء حياةفلماذا لا يتحول المطرإلى بشر و بيوت و بلاد ؟”
“أمد يدي عبر شبّاكي/ لعلّي أعثـر على قمــري / و .. أُلامس غياب يدِك”
“الآخرون دائماًبأحذيتهم الموحله على صفحة روحي..!!؟الأسماء, الأصوات, الوجوهالمعاطف التي تعتم المعنى بعبورهاالظلال التي تغبش الكلماتالآخرون:الكتابة السوداء على جلدي و جدرانيكابوس المطر المتكرر”
“و ما هالني أننا انتهينا ألف مرة و أكثر”
“كُلٌّ منّا حائطٌ و ظلٌّ و لوحةٌ خاصةٌ بحالتِه”
“لأن اللهَ واحدٌ و الموت لا يُحصَى/ و لأننا لم نعد نتبادل الرسائلْ/ يُحدِث المطر في الفراغ بين قطرة و أخـرى.. هذا الدويَّ الهائل”