“وقد أثبتت الأبحاث الاجتماعية أن المجتمعات البدائية التي تؤمن بتقاليد الآباء والأجداد ايماناً قاطعاً فلا تتحول عنها تبقى في ركود وهدوء ولا تستطيع أن تخطو الى الأمام إلا قليلاً”
“ ولو قبلنا هذه النظرة – التي قد يمكن تسميتها بنظرية العلم الطبيعي – لأمكن لنا أن نقول إنه ما دامت القوانين الاجتماعية يمكن تطبيقها على كل المجتمعات بغير استثناء فإن فائدتها الأساسية سوف تظهر في تخطيط المجتمع الأوربي ذاته وليس في ضبط وتوجيه تطور المجتعات البدائية التي يمكن اعتبارها في هذه الحالة بمثابة " الخنازير الغينية " للبحث الاجتماعي ”
“ليس الى الإصلاح الإجتماعي من سبيل إلا إذا وجدت الأداة السياسية الصالحة التي تستطيع أن تنهض بعبئه وتنقذه من مشكلاته”
“نظرية المراهقة من أسوأ النظريات التي تمحضت عنها العصور الحديثة. أن لا تكون صبيا ولا تكون رجلا. أن تبقى معلقا بضع سنين في تلك المنطقة الرماديو حيث يكف الصغار عن اللعب معك ويرفض الكبار أن يعتبروك واحدا منهم.”
“علينا أن نواجه مشكلاتنا بواقعية وشجاعة، ونكف عن التغني بأمجاد الآباء والأجداد، والإشادة بانتصارات لم نخض معاركها”
“الكلمات على الورق .. باردة .. تتألق في أناقة .. سواد الحروف على بياض الورق .. وعبثاً تستطيع أن ترسم الصورة .. عبثاً تستطيع أن تكون مخالب ممزقة .. عبثاً تستطيع أن تتحول الحروف إلى أحشاءٍ تتدلى .. وأشياء أخرى تختلط بالدماء والأحشاء ..كلام .. كلام ..والحقيقة المروعة ابتلعتها الأيام .. ولم تترك منها إلا ذكرى تُروى كالحواديت ”