“يجب أن نشعر بالامتنان لـ لحظات ما بعد الـ (الاستحمام ، الحلاقة ، قص الأظافر ، غسيل الأسنان) .. فهي تمنحنا - بشكل دوري - الأمل في أنه بمقدورنا أن نصبح أفضل إن شئنا !”
“اسمعه جيداً وعِ ما يقول فالكلام في منتهى الأهمية والخطورة .. فقط انتظره لحظات ، سيقوله لك فور أن يتذكره !”
“إن أمتع ما في لعبة الحياة هذه .. أنه ثمة لحظات في غاية الغرابة تمر عليك أحياناً ؛ يتملكك فيها هاجس أغرب .. هاجس يُطمئنك أن كل هؤلاء من حولك ليسوا كائنات من كواكب أخرى تترقب لاصطيادك ، وليسوا ممثلين يؤدون أدوارهم بحرص كجزء من مؤامرة ضخمة عليك ، وأنهم مجموعة من البشر العاديين جداً الذين تسكنهم الهواجس – أيضاً – بشأن من حولهم !”
“أحيانًا أشعر على المستوى الشخصي أن لي إنجازًا .. لتمر لحظات بعد ذلك أجزم فيها أنني لا شيء”
“لن نصبح بلداً ذا أسلحة نووية أبداً .. وحتى لو عملنا وكافحنا وصبرنا وثابرنا ؛ وامتلكنا في النهاية سلاحاً نووياً .. فلا زلتُ على اعتقادي أن هذا لن يجدي نفعاً مع أعداء كهؤلاء قط .. صدقوني إن المبيد الحشري أكثر نفعاً .. لِمَ لا نجرب ؟”
“الاستحمام : وسيلة بليغة جداً لتعريفك بنفسك .. هل تنظف جسدك معاملاً إياه كأداة واحدة تحقق هدفاً ما ؟ أم أنه مجموعة من الأدوات المستقلة التي تؤدي – كل على حدة - أغراضاً مختلفة ؟”
“إياك أن تظن أن أياً منا قد خُلِق إنساناً كاملاً .. الحقيقة هي أن كلٌ منا قد خُلِق نصف إنسان .. نصفٌ مذكر يبحث عن نصفه المؤنث الذي يلائمه ، ونصفٌ مؤنث ينتظر نصفه المذكر الذي يحلم به ليأنس .. أي أن الاثنان هما في الواقع إنسانٌ كاملٌ واحد ..والدليل على ذلك أنه بإمكانك التحكم بمشاعر وأعضاء حبيبتك وكأنها منك تماماً ..هل باستطاعتك أن تفعل ذلك مع بشرى آخر سوها ؟!قلبها .. أليس بإمكانك أن تزيد من دقاته في أي وقت تشاء إذا ما بُحت لها بحبك ؟!وجنتاها .. أليس باستطاعتك أن تخضبهما بالحمرة المحببة في أي وقت تشاء إذا ما تغزلت فيهما ؟ّ عيناها .. أليس بمقدورك أن تثبتهما في عينيك في أي وقت تشاء إذا ما نظرت لها ؟! هذا الملكية المفرطة تؤدي لتحكمٍ تام .”