“ما الذي يفعله الموت الذي أضجر الشهود بهرجه وخرج مع الخارجين من الباب ذاته الذي يُفضي إلى الحياة! ما الذي أفعله بالموت أسيري وأنا الحائر في تدبير زنازين مضيئة تليق بأسراي وبي! يالروحي المغلوبة على أمّتها. هذا ما أقوله وأنا أغادركم من الباب الخلفي المفضي إلى الحياة. لكن أسراي يبقون هنا في انتظار أن نحرر الأزل من الحمّى. وأسراي ملك مشاغلهم, يدبّرون لي عذوبة المضي بالخسارة إلى ألقها. هكذا إلى ألقها, هكذا الخسارة إلى ألقها. بأسرى يتقاذفون الفجر كالوسائد, ويتأملون الفردوس المذعور متشبتاً بستارة المسرح.”
“عشبة في حطام المراكبجمرة في صحارى الكلاملا إله يضيء الخرائطلا شواطئ فيها ننامهكذا ننتهي:وجعٌ في ثنايا الرخاممسّنا هاجس الغائبينفارتكبنا السفرنحن لسنا أنيناًأو بقايا شجرنحن هذا الزحامفي سماء البشرخالطتنا الوحوشوالطيور الرقيقةنحن بدء الذهولوجنون الحقيقةعشبةفي حطام المراكبجمرةفي صحارى الكلامهكذا ننتهي:وجعفي ثناياالرخام”
“قشِّرِ الكواكبَ هناك، في النهايةِ المُقَشَّرَةِ بمدية الفراغِ الطاهي , وَقِسِ الوسائطَ الكُلِّيَّةَ بأشبار النَّسْخِ”
“لاغُلواءَ إنْ دحرجنا المجهول، معاً، إلى معلومه، ونَهَشنا المعلومَ بأنياب المجهولِ المنكوب / دمويٌّ يشهدُ للدَّمويِّ في الملذَّات”
“الأسماء هي أسمائي، والحيوانات هي طبيعتي، والمدن نفسي، والشوارع مخيلتي التائهة. وهي، معاً، بالأنين الخافت في الكتابة، نعشي المضيء، فان أيقنتُ أن الحياة هي أسماء وصور، أيقنتُ أن الموتَ يدونها لتحيا.”
“أن يتخذ سيّاف الغيبِ كمالاً ككمال الظلام ِ، وتركعُ الرياحُ الأسيرةُ، تغرورقُ عيناكَ، يا هادئاً ترى الذي ترى، وتكفيكَ من الأبدِ قضمةٌ واحدةٌ، فلماذا تأسى للوقتِ، ولماذا تضربُ بحافركَ على رخامِ بطشنا ؟”