“عن جميع الناس أنّي لن أرَىٰ اللهْلن أراهُ أبدًاحتى إذا قامَ الجبلْوإذا شقتْهُ آبادُ المللْوإذا ما نثرتْهُ الريحُ يومًا في المُقلْوإذا ظل قرونًا يكتملْوإذا قيلَ له: كنْ، فامتثَلْلن أراهُ،لن أراهُ أبدًا في أيّ مرآهْ !!”
“كلُ الأصواتِ أسْمَعُها إلّا صوتُكِ أراهُ”
“لا أحدٌ معيلا أحدٌ يسمعُ صوتَ ذلك الرجلْلا أحدٌ يراهُفي كلِّ ليلةٍ وحينما الجدرانْتُغْلقُ والأبوابْ...يخرجُ من جِراحَي التي تسيلْوفي زنزانتي يسيرْكانَ أنا،وكانَ مثلما كنتُ أنا...فمرةً أراهُ طفلاًومرةً أراهُ في العشرينْكانَ عزائيَ الوحيدْوحبيَ الوحيدْكان رسالتي التي أكتبها في كلِّ ليلةٍوكانَ طابعَ البريدْللعالم الكبيرْللوطنِ الصغيرْفي هذهِ الليلةِ قد رأيتُهُيخرجُ من جراحي، ساهماً معذباً حزينْيسيرُ صامتاً ولا يقولْشيئاً كأنهُ يقولْ:لن تراني مرةً ثانيةً لو اعترفتْلو كتبتْ...”
“لن أبكي .. أُقسم أنّي لن أفعل .. ! لن أدع الأحزان تنصر عليّ ستقف ابتسامتي عثرةً في وجه هذه الحياة رُغماً عن أنف كل شيء !”
“في الآونَةِ الأخيرةصارَتْ تتوهُ كثيراً قِراءاتيمع أنني أشَددُ التركيزَ في عينيكِفتَّشتُ في كُل كُتبِ الأرضِبحَثتُ في الإنجيلِ والتوراةِتعمَقتُ في عيونِ المَهاصوَّرتُ أمامي عيونَ المَلِكاتِلكن اللُغزَ الذي أراهُ فيكِحيَّرَني وحيَّرَ حُروفي وكلِماتيبعدَما تاهَتْ فيكِ كُلُّ أقلاميمزَّقتُ خلفَكِ كُلَّ كِتاباتي”
“لا تجعل الأشياء الصغيرة التي تحيط بك في جميع الأوقات .. تُلهيك عن الأشياء الكبيرة التي لن تراها إلا إذا سعيت لها”