“كيفَ تأتِي القَصِيدةُما بينَ ليلٍ كئيبٍ ويومٍ عبوسْ ؟وماذَا تقولُ القصيدةُ بعدَغروبِ المُنَىواغتِرَابِ الشُّمُوسْ..!”
“إذا نَزَفَتْ جِرَاحُ الحُبِّ يوماًوفاضَتْ بالدمِ القانِي قلوبُوغامَتْ في جَوانحنَا الأمَانِيولاحَ على مفَاتنهَا شُحُوبُ وقادتْنَا الحياةُ إلى صراعٍمعَ الآلامِ واخْتلفْتَ دُرُوبُفلا لومٌ علينَا إذْ عَشِقْنَاولكن كيفَ نَسْلو أَو نتُوبُ”
“أنا آخرُ الموتُأولُ طِفلٍ تسوّرَ قامته فرأى فَلَكَ التّيهوالزّمَنَ المُتحجّر فِيهرَأى بَلداَ مِن ضَبابوصَحراءَ طَاعنةً فِي السّرابًرأى زمناً أحمَراورأى مُدناً مَزقَ الطلقُ أحشَاءهاوتقيّح تحتَ أظافرها الماءحتى أناخَ لها النّخلُ أعناقَهفأطالَ بِها .. وَاستَطالوأفرغَ مِنها صَديدَ الرّمِال”
“يخامرني وجهه كل يوم..فألغي مكاني وأمضي معهأفاتحه بدمي المستفيق..فيذرف من مقلتي أدمعه”
“يا وارد الماء عل المطايا ,,وصب لنا وطنا في عيون الصبايا ,,فما زال في الغيب منتجع للشقاء ,,وفي الريح من تعب الراحلين بقايا”
“ليتهم حينما أسرجوا خيلهموتنادوا إلى ساحتي ,,أوقدوا نارهم تحت نافذتيواستراحواليتهم حينما أدلجوا في غياهب ظنيبلوا حناجرهم بنشيدِ السري ,,واستبانوا صباحيإذ يستبان الصباحُ”
“لي ولَكْ .. نجمتان و برجان في شرفاتِ الفلكْ .. ولنـَا مطرٌ واحدٌ كلّما بَلّلَ ناصيَتي بلّلكْ ..”