“من يمكنه أن يتحسس ما بداخلى ليعرف هذا .. من يمكنه أن يشعر أننى حين أتوقف عن الكتابة لا أفقد الا قيدًا آخر هو الالزام بها .. وأكون مليئة بى .. مندفعة .. متجددة .. صادقة .. ضعيفة .. قوية .. مرتعشة وخجولة .. جريئة وثرثارة .. متناقضة .. مجنونة .. هادئة .. محتوية .. متطرفة .. هشة .. وعنيدة !”
“سوف يأتي يوم تدرك فيه أن طيّ صفحة هو أفضل شعور في العالم.. لأنك سوف تدرك أن هناك بالكتاب ما هو أكثر بكثير من تلك الصفحة التي كنت عالقًا بها ومتأخرًا عن المضي.”
“أن تختار الوحدة الخالصة،كان يعنى أن عليها أن تحيط نفسها بصدفة صلبة لا يسهل اختراقها .. ثم تمشى معصوبة العينين، وبكل ما تملك من ثقة نحو الفراغ الهائل المسمى مجهولًاوهى لم تعرف ما هو أجمل وأكثر شغفًا من السير ملء هذا المجهول ..”
“لماذا نحاول بأقصى قدر من عاطفتنا .. ربط كل شىء جميل بالحزن ربما كمحاولة هشة لشرح معاناتنا وجمالنا للآخرينأن تكون حزينًا لا يعنى بالضرورة أن تكون نبيلًاالحزن ليس هو النبل ..وليس هو الجمال فى أى صورةيخجلنى هذا .. يخجلنى أن أرى الكائنات التى دومًا تربط الأماكن التى أحب والموسيقى التى أحب والكلمات التى تمسنى برفق وأثر الكمنجة الذى يسكننى .. تربط كل ما من شأنه أن يجعل حياتى أجمل فى معناها .. ويجعلها أكثر انسانية .. بالحزنالحزن ضرورى لبلوغ الانسانية ولكن ..الحزن ليس هو الانسانية”
“ان كنت لا تستطيع الكتابة .. اصنع من نفسك قصةوان كنت لا تعرف الرسم .. كن اللوحة ذاتهاوصدقنى ليس بالضرورة أن تكون شاعرًا .. مادام باستطاعتك أن تكون الشعر الحى !”
“أحب الرجل الذى يريد أن يكون شيئًا ما .. وليس الذى أصبح مصادفة - أو برغبة الحياة الحرة - شيئًا ماهذا ال "شىء" هو تمامًا مقياسى لهذا الرجل.أنا امرأة ترى الرجل من خلال ما يريد أن يكونه .. وليس من خلال ما هو عليه”
“هل من الممكن أن يجد الإنسان نفسه حيث يشعر باللا-انتماءمتى كانت تلك اللحظة التي احتويت فيها هذا الشعور لأول مرة؟!اللا-انتماء قد يكون رفيقًا جديدًا لي وقد يكون في أعماقي منذ فترة طويلة يجهل متى حتى قرر التمرد.. إلا أنني أدرك بأنه غدا أشد إزعاجًا داخلي عمّا قبل !هذه الأيام مليئة بالكثير.. الكثير مما أشعر بأنني لا أنتمي له!بتّ لا أعرف الشوق .. فقد رحل منذ فترة, قصيرة .. طويلة, لا أعرف.. هو فقط رحل !”