“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر ، ونَاطِقاً يَنْطِقُ يَنْطِقُ عَنِ الموْتَى ويُتَرْجِمُ عَنِ الأْحْيَاء؟! وَمَنْ لَكَ بِمُؤنِس لايَنَام ُ الا بِنَوْمِك ، ولايَنْطِقُ إلا بما تَهْوَى ؟ آمَنُ مِنَ الأرضِ ، وأكْتَمُ للسّرّ مِنْ صَاحبِ السّرّ ، وأَحْفَظُ لِلوديعَةِ مِنْ أَرْبَابِ الوَدِيعَة، والكِتَابُ هُو الجَلِيسُ الذِي لايُطْريكَ والصَّديقُ الذي لايَقليك ، والرَّفيقُ الذي لايَمَلُّك ، والمُسْتَمِعُ الذي يَسْتَزيدك ، والجَارُ الذي لا يَسْتَبْطئُك . والصَّاحِبُ الذي لايُرِدُ إسْتِخْرَاجَ مَاعِنْدَكَ بالمَلَقِ، ولايُعَامِلُكَ بالمَكرِ ، ولايَخْدَعُكَ بالنّفَاقِ”
“الحبُ الذي لا يَجعلك تَزدهرين ، في يومٍ مِنْ الأيام .. قد يقتلك !”
“أنا الذي دفعتُ عُمري كي أحِبَكِأنا الذي بعتُ قصائديكي أشتري لكِ رغيفَ خبزٍ لكِأنا الذي سهِرتُ آلافَ اللياليكي أغزِلَ لكِ مِعطفاً يحميكِ مِنْ بَردِ الشِتاءوبقيتُ أمشي في عراءِ الحُروفِكي أجمعَ خيطاً فوق الخيطْأنا الذي جعلتُ عينيكِ مِحورَ حديثيأنا وأنا وأنا وأناوأعوذ باللهِ مِنْ كَلِمَة أناأنا الذي كُنتُ معكِ بألفِ رَجُلٍولم تكوني معي بنصفِ أنثى”
“نحن لا ننبهر إلا بالعمل الذي نعجز عن إتيانه ، أو بالشخص الذي لا نستطيع ان نكون في قدرته.”
“إن الذي يكون عاقلاً في كل حين هو الذي يكون مجنوناً دائماً، لا ينتج من الخير إلا قليلاً”
“التمعُّر الذي يمنعُ العذاب , و الذي يفتقدهُ العبد الصالح في القرية الفاسدة هُو في النهاية تلك الهويَّة الحقيقية الَّتي تفصح -من أقرب الطرق و أوضحها- عن حقيقة انتمائك !”