“غيابك يطفيء أنوار الدنيا ... و يلغي حكاياتها ..يعمي بصري و بصيرتي أتوه ..أنكسر ..تفقد بوصلتي مدارها و اتجهاتها ..فخبأني في قلبك وريدا قلبيا ..و أجعلني مليكي ... ليدك سوارا ذهبيا ...... ... و البسني عليك حلة بهية ..التصق بك أيما التصاق ..فقط أنت ..فبعدك الحياة هي جحيما أبديا ..”
“و أنا سيدي إذ أبحر معك داخل دمي .. أجدني أتوه .. تتقنني أنت .. و أنا لا أعرفني”
“لأنك أنت أغلي الناس ...لأن الحياة هي حرف من فيك بإحساس ..لأن الموت هو أن تبتعد عني ..و لو للحظة تنساني ..لأنك أنا .. قلبك ملجأي و عنواني .. لأنك أشيائي .. ماضي و حاضري و ألواني ...... لا تغضب من حبي ... لا تمل مني ..فكل ما أفعله إنما هو عشق مبرحيدميني و يجرح أزماني ...”
“فعلت كل ما بوسعي حتي الرمق الأخير و لم أخذل أحدا ...... فارقدي تحت آمالك ... و بين رحايا أيامك ...شئتِ أم أبيتِ هلكتِ .. و قتلت الدنيا سنونوات قلبك و أحلامك ..”
“كنت أظن ... و لكن شتان مابين الحقيقة و بين الظنمابين حلم من الأحلام .. و بين الوهمقمة الانهزام .. أن تخلق عالما خاص بك لتحيا فيه .. هاربا من و إلي العدم ..... تحاول و تحاول و لكن هيهات .. أن تستكين بين فكي الحنين و الشجن تطحنك رحايا الدنيا ..فتصبح مجرد رماد في سديم من عدم”
“أحبك كرضيعي .. تعيش فقط علي حبي و حناني .. تغفو فوق قلبي .. ناسيا مرارتك .. نابذا حسرتك .. لا تعرف سواي .. و تكون أنت معبدي و إيماني.. أقدم في محراب سعادتك دنياي و قرباني .. آه يا صغير .. لو تعرف كم أحبك .. و أتوق لقربك .. لما خرجت أبدا من مشاعر طوفاني”
“و الموتي ليس من حقهم الحلم أو الحياة .. فقط صمت و ظلام الدفن حية وأداً ... و إن كان الموت رحمة لا يطلنها أبداً ...”