“هناك صحف يجب أن تغسل يديك إن تصفحتها وإن كان ليس للسبب نفسه كل مرة . فهنالك واحدة تترك حبرها عليك .. وأخري أكثر تألقاً تنقل عفونتها إليك .الآن الجرائد تشبه دائماً أصحابها ، تبدو لي وكأنها تستيقظ كل يوم مثلنا ، بملامح متعبة وبوجه غير صباحي غسلته علي عجل ، ونزلت به إلي الشارع ؟هظذا دون أن تكلف نفسها مشقة تصفيف شعرها ، أو وضع ربطة عنق مناسبة .. أو إغرائنا بابتسامة .”
“ألأنّ الجرائد تشبه دائما أصحابها, تبدو لي جرائدنا وكأنها تستيقظ كل يوم مثلنا, بملامح متعبه وبوجه غير صباحي غسلته على عجل، ونزلت به إلى الشارع. هكذا دون أن تكلف نفسها مشقة تصفيف شعرها, أو وضع ربطة عنق مناسبة.. أو إغرائنا بابتسامة .”
“إن في روايات "أجاثا كريستي" أكثر من 60 جريمة، وفي روايات كاتبات أخريات أكثر من هذا العدد من القتلى، ولم يرفع أي مرة قارئ صوته ليحاكمهن على كل تلك الجرائم، أو يطالب بسجنهن. ويكفي كاتبة أن تكتب قصة حب واحدة، لتتجه كل أصابع الاتهام نحوها، وليجد أكثر من محقق جنائي أكثر من دليل على أنها قصتها. أعتقد أنه لا بد للنقـاد من أن يحسموا يوما هذه القضية نهائيا ، فإما أن يعترفوا أن للمرأة خيالا يفوق خيال الرجل، وإما أن يحاكمونا جميعا !”
“اليوم لا شيء يستحق كل تلك الأناقة و اللياقة, الوطن نفسه أصبح لا يخجل أن يبدو أمامنافي وضع غير لائق”
“تلهي نفسها عن حبه بكراهيته ، في انتظار العثور على مبرر مشرف للاتصال به ، مناسبة ما ، يمكن أن تقول فيها " ألو .. كيف أنت ؟ " دون أن تكون قد انهزمت تماماً”
“تلهي نفسها عن حبه، بكراهيته، في انتظار العثور على مبرر مشرف للاتصال به، مناسبة ما يمكن أن تقول له فيها "ألو.. كيف أنت؟" دون أن تكون قد انهزمت تماماً؟”
“...أتمنى أن تغادري بعد الآن هذه المحطة لقد كان الطريق إليك طويلا. بعدي توقفت كل الرحلات ، فلا تنتظري شيئا يا سيدتي .. لقد أعلنتك مدينة مغلقة”