“الي متي نظل نصنع المفدمات الجميلة عن حقوق المراة ومكانتها في الاسلام ثم نفشل في تطبيقاتها الميدانيه اليوميه الصغيرة في المنزل و المدرسة و السوق والمسجد”
“ونحن نعلم يقينا ان اليهود هم الذين حرضوا القبائل في الجزيرة العربية علي قتال محمد"عليه الصلاة و السلام" وهم الذين جمعوهم عليه في معركة الخندقو نراهم الان و بعد اكثر من الف و اربعمائة سنة يحرضون كل حكومات العالم شرقه و غربه علي الاسلام و المسلمين و يشعلون حروب الابادة في كل مكان.. حيثما تواجد المسلمون.. في اوروبا و افريقيا و اسيا .. ليضعوا الاسلام في خندق جديد يدفن فيه الي الابد”
“إن شئت أن تعرف قيمة الذوق في الأمة فجردها من دور فنونها و جردها من حدائقها و بساتينها و جردها من مساجدها الجميلة الجليلة و كنائسها الفخمة و عمائرها الضخمة و جردها من نظافة شوارعها و تنظيم متاحفها ثم انظر بعد ذلك في قيمتها و فيم يميزها عن غيرها من الأمم المتوحشة و الأمم البدائية”
“أتساءل: لو أنني الآن، في هذه اللحظة، استدرتُ صوب هؤلاء الناس الجالسين حولي في هذا المقهى، في بلد هو ليس إيران. و رحتُ أحدثهم عن الحياة في طهران، فماذا ستكون ردة فعلهم؟ هل سيدينون التعذيب و الإعدامات و التطرف في انتهاك حقوق الإنسان؟ اظنهم سيفعلون ذلك. و لكن ماذا عن انتهاك حياتنا اليومية العادية، مثل رغبة أحدنا في ارتداء زوج من الجوارب الوردية؟!”
“. اننا نجمع الزبكنات التي في دواخلنا , و نوحدها , و نصنع منها زوبكا بالقوة. في الحقيقة نحن زوبك .. انا , انت.. و عندما يظهر امامنا زوبك فإن في زوبكيته شيء مننا”
“كانت تشعر بها في كل ركن من أركان المنزل .. في اللوحة الصغيرة التي جلبها زوجها مؤخراً ..في بسمته المفاجئة على طاولة السفرة في ضحكته و هذيانه طيلة الليل .. حتى طفح الكيل فصعدت إلى العلية .. أخرجت علبتها السرية .. وشرعت بتقطيع صوره ..رسائله .. و بتلات الورود المجففة ثم نظرت إلى قلادة كان قد هداها "هو" إياها وهمست .. عذراً ماضيََ الجميل : سيكون كُلي له .. ليكون كله لي . وداعاً !”