“عندمآ نفجع بِ الفقد تُثقب أروآحُنآ ,هذآ مآيحدُث بالضبط , شيء يشبه النُدبة غير المرئية ,عآلقة في أعمق بُؤرة في الروح , تبث أغنيآت حزينة في الفضآء تتآلف مع أغنيآت أخرى ’ وأخرى ..أقدآرنآ هي مُحصلة تلك الأغاني التي أطلقنآهآ في الفضـآء !كم كآنت أغنيتي أليمة !”
“كلنا باختصار .. نحلم بالحب ونريده! لماذا إذا، عندما نستيقظ .. نوغل في الاختلاف؟”
“هذا صباحٌ رمادي ( أيضاً )ما الذي ينتظر هذا الزحام الأبديمن البشر والعرباتفي صباحٍ رمادي؟هذا أول عصفورٍ يعبر سماءنامنذ الأمسوشجيرات الشوارع تئن ألماًبعد أن تحول أخضرها العفويّإلى الشكل المربّعتبدو الشوارع أكثر صمتاًهذا الصباحترى، أي نوع من العواصف ننتظرونحن نرى أرواحنا المهلهلةتنتزع من صدورنا ..وترمى مع مخلفات الروتين الكونيّ العظيم؟إذاً ..من سرق ألوانك الزاهيةأيها الصباح الجديد؟”
“عندما يزج بك القدر في مكان لا يشبهك ستحاول أن تذيب نفسك بكامل تفاصيلك وحماقاتك في هذا المكان”
“عندما نقرر أن نعيش، فنحن نقرر أن نشيخ .. نحن نفعل ذلك من أجل أن نبقى على الارض، مدة أطول، فلا أحد يضمن شكل الحياة في السماءء!”
“ الحلم لا يتكرر ، بل يستكمل نفسه ، و عندما أستيقظ فهو لا يتوقف ، بل يستمر في الحدوث ، و في المرة القادمة التي أعود فيها إليه لا أبدأ من حيث انتهيت ، بل من حيث بلغ هو ، فهو زمن ، و هو يمضي ”