“في غُرفتي ساعةٌ حَمقاء وردية .. عاطلة عن العَمل منذ سَنوات ، أوقفتها عَمداً لأن صوتها تكتَكتها يثير غَضبي .. تيك تاك ... تيك تاك .. لكن هذا كُله لم يجد نَفعاً .. فهناك .. على جِهازي الإلكتروني ساعةٌ أكثر حماقة من سابقتها .. تزحف ببطئ مُبالغٍ فيه ! تَرفض أن تَركض بي إلى سَرير الأحلام .. تتركني مُلقاةً كَجثةٍ هامدة على أريكة الوحدة / القلق / الانتظار ! يــــــــــــــــآه أما آن لهذا النهار الطويل أن ينتهي !”

نبال قندس

Explore This Quote Further

Quote by نبال قندس: “في غُرفتي ساعةٌ حَمقاء وردية .. عاطلة عن العَمل منذ … - Image 1

Similar quotes

“شاخ قلبي سريعا ، لم يعد قادرا على احتمال ضغوط الحياة يتعكز على نفسه ليمزق آخر النهار ورقة أخرى من رزنامة عام أوشك أن ينتهي !”


“لا تنقش على كفي ياسمينة تركنها إلى جانب لحن قديم كل حلم ، أخشى أن أحب الأحلام أكثر ~”


“من المؤلم حقاً أن نكون من أصحاب الأحلام الكبيرة ،، أن نسكن فوق غيوم كثيفة من الطموح والثقة والعظمة ،، لأن السقوط من أعلى ارتفاعات الوهم سيكون مؤلماً للغاية والارتطام بأرض واقعٍ "شحيح الأمنيات" أمرٌ لا نستطيع التعايش معه ..عندها لن نجرؤ على الحلم أبداً وسننصاع لأمر الواقع .!. الحل يتلخص في خيار من اثنين:إما أن نكون على قَدرِ المسؤولية من أحلامنا أو لندع الأحلام الكبيرة لِمن يستحقها ولــ"نمُدَ لِحافنا على قدر أرجلنا”


“لم أطلب منك أَكثر من أن تكون مُهتَّماً ، فقط مُهتَّماً بي ولو لمرة واحدة ، أُريد أن أَشعر بخوفك عليّ ، قلقك ، لَهفتك ! لا أَريد أن أَكون على هامش حياتك !”


“كَان عليَّ أن أَدَّخر قَليلاً من مَلامحك ، و ابتسامتك .. لتُعينني على مَواسم القحط و الغِياب الطويل !”


“تركها بعد أن تعلق قلبها بطرف ثوبه .. تركها .. ليعود بعد أَعوام من الفراق .. حاملاً على عاتقه كفن حُبه .. ليجد أنها أَصبحت أُنثى لا تُشبهها بعد أن اختلفت النوتة المُتسربة من صوتها . والبريق المتناثر أمام عينيها ! بعد أن صارت سيدةً ذات شأَنٍ كبير ، بعد أن جلست عالياً على قمة طموحها المُحقق ! - أَظُنك هكذا أَفضل ، سعيدة ، متلألئة كنجمةٍ في ليلةٍ صيفية ! يهمس في نفسه :- " كان لازماً عليَّ أن أرحل ، وجودي قُربها كان يُحطمها ، حبي كان يقضي مع كُل صباحٍ على شيءٍ من أَحلامها ، حضوري الطاغي يقتل كُل مساءٍ طموحاً آخر من طموحاتها، كان عليَّ أن أمضي لتعود إلى نفسها قليلاً ! " - نعم بخير .. أَفضل من أي وقتٍ مضى !! يبكي قلبها بصمت :- " لم تُدرك بَعدُ أنك الحُلم الأَول والأخير ، الحلم الكبير ، الجميل ، الوفير .. لم يعرف قلبك أن أحلامي وطموحاتي لا معنى لها إن لم تَكُن أنت راعيها وسيدها ، وتاج رأَسها ”