“(أرأيت قطّ رجلا من غير الإنجليز أو الألمان مثلا، مهما بلغ من العلم والمعرفة، كان مسموع الكلمة في آداب اللغة الإنجليزية، وفي حياة المجتمع الإنجليزي ، يدين له العلماء بالطاعة والتسليم)؟ أليس غريبا أن يكون غير الممكن ممكنا في ثقافتنا نحن وحدها، دون سائر ثقافات البشر قديمها وحديثها؟ غريب عجيب لا محالة.”
“أليس من المحزن أن يكون لنا جدّ مثل هذا الجد دون أن نراه أو يرانا؟ أليس من الغريب أن يختفي هو في هذا البيت الكبير المغلق وأن نعيش نحن في التراب؟”
“ما معني أن يكون رجلا شرموطا كالحج السني يفعل كل الموبقات من وراءلحية ممدودة ومسبحة مطرودة و مائدة منضودة وحدائة مورودة وسيرة محمودة وفي باطنها مندودة .. أليس ذلك يدل علي ظروف في الأصل مجدودة وخيراتها غير محدودة ؟!”
“اكتشف منذ طويل أن الانسان مهما يصادف في الدنيا من مشكلات أو حتى من مآس فهو لا يستطيع أن يكون غير نفسه ,, لم يصدق أبدا أن أحداً يمكن أن يتغير تغييراً حقيقاً ,, لا نفسه ولا غيره”
“أكتشف منذ زمن طويل أن الإنسان مهما يصادف في الدنيا من مشكلات أو حتى من مآس فهو لا يستطيع أن يكون غير نفسه , لم يصدق أبداً أن أحداً يمكن أن يتغير تغييراً حقيقياً لا هو نفسه و لا غيره”
“من الملاحظ اليوم أن الشخص المتعلم -رجلا كان أو امرأة- أشد سيطرة على عواطفه من غير المتعلم , وذلك لأن العلم يرشد المرء إلى النقطة التي يجب أن يتوقف عندها الانفعال ”