“يأسَى المرءُ لمعركة يقضي فيها حياتَه، تنتهي دون نصر أو هزيمة. كما يأسى لأخرى تسنفذ عمره وتنتهي بهزيمة، وثالثة تنتهي بانتصاره على أخيه. إن المعركة الحقيقية هي معركة الانتصار على النفس!”
“أم المعارك هي المعركة مع النفس،بجهادها على التصحيح والإحجام والتقوى وترك الاندفاع،وعدم الإمعان في البغي أو العدوان أو ازدراء الناس أو بخس حقوقهم.”
“متى تنتهي "الفزعات" التي نتناصر فيها بالميل والتحزب ، مُستشعرين اننا نمارس عبادة وتقوى ؟”
“إن القدرة على تنظيم الانفعالات و ضبطها هي علامة على النضج”
“أن نحيل إلى الصدفة، ونتجاهل السنن الكونية، فإذا وقعت الأمة في خطأ، أو هزيمة عسكرية، أو اقتصادية، أو سياسية، أو غير ذلك؛ أحالت الأمة ذلك على الصدفة، أو على ظروف طارئة! ونسينا دورنا نحن في هذا الخطأ، ونسينا قول الله تعالى: (وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ) [فصلت:46]،”
“أعترف في قرارة نفسي أني لم أتناول قضية أنا طرف فيها إلا وضعت إصبعي على طرف كفة الميزان دون شعور.”
“علمتني التجارب أن من الحكمة الصبر على المخالفين، وطول النفس معهم، واستعمال العلاج الرباني بالدَّفع بالتي هي أحسن(فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)”