“تساندنا بتماس مرهف كاننا في فضاء.. مجرد طائرين مبحرين في حنين، أحدهما نحو مكان بعيد و الآخر نحو زمان بعيد.. التقينا في نقطة عابرة، فتأسيا بلحظة نادرة من لحظات توقف الزمان و إمتزاج المكنة. لم أعرف اسمها، ولم تعرف اسمي.. وإني لأهديها الأغنية”
“إن الإسلام صالح لكل زمان و مكان لأنه يستطيع أن يتحرك دائماً في الزمان و المكان و لا زال حتي اليوم يتحرك إلي الأمام في الزمان و المكان إذا لم يقف في وجه حركته بعض الجهلة أو بعض الناقلين المقلدين …”
“هنالك لحظات لا يمكن فيها وقف الرحلة التي بدأنا بها .. إذ نتدحرج نحو حد ما .. و نمر عبر بوابة غامضة لنجد أنفسنا في الجانب الآخر ... في حياة أخرى”
“إن ألمنا الشخصي ليس أثقل من الألم الذي نعانيه مع الآخر و من أجل الآخر و في مكان الآخر،ألم يضاعفه الخيال و ترجعه مئات الأصداء”
“ لو توقف الأمر على عصفورك لهان , نحن نجري جريا نحو أقفاصنا , و حين لا يضعوننا فيها , نضع أنفسنا في قفص أكثر قسوة , قفص الوحشة و الانتظار ”
“إن الأمة لا يستقيم أثرها إلا إذا تعادل في أبنائها الشعور بالحقوق و الواجبات معا و لم يطغ أحدهما على الآخر”