“لا يوجد شيء يقتل اجمل ما في الروح مثل الاقتراب من ديكتاتور الرغبه في ارضائه تقتل جزءاً من الروح والرغبه في تقليده تقتل جزءاً ثانياً الرغبه في البقاء في ظله تقتل جزءاً ثالثاً”
“يا رجــل ! أنا اسرق هذه اللحظات من الزمن . أغافل القدر . أخادعه, أتظاهر انني في حالة عادية من الحالات البشرية . في حالة أكل او نوم أو عمل أو كتابة أو قراءة . في اللحظة التي يكتشف القدر فيها أني في حالة سعادة , في حالة حب, في اللحظة ذاتها , سوف يسرقك القدر مني أو يسرقني منك . في اللحظة التي أقول لك فيها " حبيبـــي" سوف ينتهي كل شيء . في الثانية التي اقولك لك فيها " أحبــك" سوف يزول”
“إن النبوغ لا يصنف بعمر معينو لم افكر في حياتي قبل أن اقرأ القصيدةهل صاحبها شاب يستحق التشجيعفأحرص على متابعة انتاجه !الشباب يوماً ما سيصبحون شيوخاً و الشيوخ كانوا في يوم من الأيام شباباًو في نهاية المطافلا يبقى لنا إلا الشعر .”
“إن قيام المتعلم بتعليم أميّ واحديقربنا من تحرير فلسطين أضعافاً مضاعفةأكثر من أي قصيدة نكتبها في هجاء اسرائيل !بناء مدرسة واحدة أخطر على الصهاينة من آلاف الدواوين المكتوبة في ذمهم !”
“على الرئيس العاقل ألا يضيع الكثير من الوقت والجهد في محاولة يائسة لزحزحة المقاعد من مواقعها. إن كان لابد من التغيير فلا بد أن يبدأ بالرجال لا المقاعد.”
“أريد أن تخشع أمام عظمة الخالق. البديع الذي أبدع هذا الملكوت.حيث يسافر الضوء, الضوء يا نطاسي !.بلايين السنين ويظل في ركن من أركان الكون.تصور أن يأتي زعيم سياسي ويدعي أنه يتكلم باسم الله عزوجل!أو أن تأتي جماعة سياسية وتدعي أنها تمثل الله على الأرض!تصور الجرأة! كل هذا الجلال و كل هذا الجمال! يقشعر جسدي إذا فكرت في هذا الكون فكيف إذا فكرت بخالقه ؟ لانعرف حجم الكون يا حكيم ولا نعرف تاريخه.تخمينات . الله وحده العالم.ومع هذا، يا حكيم . ما أكثر الذين يعتقدون أنهم يعرفون كل شيء. يحكمون على كل إنسان. ويبتون في كل قضية.ويفتون في كل معضلة,تصور غرور هذا المخلوق الذي يعيش في مجموعة شمسية يحتاج الضوء إلى أكثر من 2700 سنةلكي يصل إلى منتصفها, وهناك غيرها مليون مجموعة شمسية أخرى . أقول تصور غرور هذا المخلوق الذي يعيش في هذا الكون الشاسع ويعتقد أنه يعرف كل شيء. سبح لخالق هذا الملكوت ,يادكتور, واركع واسجد واخش”
“خلاص الإنسان أن يذوب في الإنسانية جمعاء، أن يضمّد جراحه بتضميد جراح الآخرين، يكفكف دموعه بمسح دموع الآخرين، هذا في نهاية المطاف هو الحب الحقيقي أن تحب الخالق وتحب الخليقة الناس والأشياء. هذه هي معضلة الحب الأزلية:حاول أن تتلمسه في العلاقة مع شخص ما وستكون خيبة الأمل من نصيبك. ابحث في أعماق قلبك، املأ روحك بحب الإنسانية كلها، الأطفال الذين لم ترهم، المدائن التي لم تزرها، الزهور التي لم تستنشقها، الليالي القمرية التي لم تمر بك، وستجد في النهاية أنك عثرت على كل كنوز الحب وذخائره.”