“إن احترام العقل البشري ذاته لَخليقٌ بأن نحسب للمجهول حسابه في حياتنا ، لا لنكل إليه أمورنا ، كما يصنع المتعلقون بالوهم والخرافة ، ولكن لكي نحس عظمة هذا الكون على حقيقتها ، ولكي نعرف لأنفسنا قدرها في كيان هذا الكون العريض . وإن هذا لخليقٌ بأن يفتح للروح الإنسانية قوى كثيرة للمعرفة ، وللشعور بالوشائج التي تربطنا بالكون من داخلنا ، وهي بلا شك أكبر وأعمق من كل ما أدركناه بعقولنا حتى اليوم ، بدليل أننا ما نزال نكشف في كل يوم عن مجهول جديد ؛ وأننا لا نزال بعد نعيش ! .”