“ نريد أن نعيش خارج الفيزياء، محلقين بأجنحة كبيرة وكلما أردنا أن نحلق في فضاء أوسع نكبر أجنحتنا لذلك، ألم يطلق على جميع الأنبياء أنهم مجانين، نحن نريد أن نكون مجانين فعليين، مجانين لأن الإلهام لا يأتي للعقول الجامدة ”
“ أولى مراحل تكوين أصدقاء القدر هي الولاء بظهر الغيب يعقبها قرين التطوير ثم الصديق المرآة الذي يريك مساوئك دون مجاملة ولا تجريح، والمرحلة الرابعة هي الصديق الذي يتعهد بك بعد الوفاء والخامسة هو شفيع الاضطرار في الآخرة وإخوانًا على سرر متقابلين في الجنة بإذن الله، وهذه المراحل يجب أن يحظى بها كل شاب يريد تكوين صداقات حقيقة ”
“إن سأل سائل فقال : ما الدليل على أن للخلق صانعاً صنعه ومدبراً دبره . قيل الدليل على ذلك أن الإنسان الذي هو في غاية الكمال والتمام كان نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم لحماً وعظماً ودوماً . وقد علمنا أنه لم ينقل نفسه من حال إلى حال لأنا نراه في حال كمال قوته وتمام عقله لا يقدر أن يحدث لنفسه سمعاً ولا بصراً ولا أن يخلق لنفسه جارحة ، يدل ذلك على أنه في حال ضعفه ونقصانه عن فعل ذلك أعجز لأن ما قدر عليه في حال النقصان فهو في حال الكمال عليه أقدر وما عجز عنه في حال الكمال فهو في حال النقصان عنه أعجز .”
“وكان يصعب على الإنسان في الوسط الجاهلي أن يطيع الله ، فصعب عليه في الوسط الإسلامي أن يعصي الله”
“هكذا احب ان اعيش اهوى التفكير في افعال الناس واستسهل المصاعب لاني اعرف اني خلقت لأبذل لا لأذبل أنتظر العودة الى وطني الذي خرج منه أبيأبي ادم عليه السلام واحمل في نفسي لهذا الانتظار تحديا لا يكاد يقف له جنود ابليس من سوف و لعل أؤمن بالأمكان وأني استطيع أحسن مما كان والموعد حين يجتمع لدي أفضل ما تفرق في غيري”
“نحن مجانين إذا لم نستطع أن نفكرومتعصبون إذا لم نرد أن نفكروعبيد إذا لم نجرؤ أن نفكر”
“إن العالم لا يمكن أن يصل إلى السعادة إلا على قنطرة من جهاد ومتاعب يقدمها الشباب المسلم”