“والإسلام يضع المعجزة في موضعها من التفكير ومن الإعتقاد فهي ممكنة لا إستحالة فيها على الخالق المبدع لكل شيء،ولكنها لا تهدي من لم تكن له هداية من بصيرته واستقامة تفكيره..”
“في كل مرة توافق فيها على شيء لم تكن تريد الموافقة عليه فإنك ستقتل جزءًا من شخصيتك.”
“كل من يبحث يضع نصب عينيه غاية من بحثه ولديه حافز عليه يدفعه إليه ويشرط تحليله وتركيبه للواقع في الذهن وكشفه لجوانبه الخاصة. وأصل ذلك أن التفكير لا يحصل إلّا بقصد، وأن لا حركة بدون حافز سواء أدرك الفاعل ذلك أم لا. ومن التفكير ما يحصل بحافز الظهور على الآخرين أو منافستهم في الجدارة والأهلية. وليست كل منافسة بالأمر السيئ، فهي أحد مصادر دفع العلم والمعرفة. ولكن الاقتصار عليها او جعلها الحافز الأساسي يعمي قلب الباحث ولا يسمح له إلّا برؤية جزء محدود من الواقع الذي يتيح له الظهور”
“لا تحزن على من جعلك أضحوكة بتهمة الوفاء، لا تحزن على من أشعرك بأن طيبتك غباء أمام خبثه لا تحزن على من كان يعني لك الجميع، واكتشفت انك لا شيء لا تحزن على من استأمنته بكل شيء، وكان أول ما فرط به هو "أنت" لا تحزن على من عرف نقاط ضعفك و تفنن في إسقاطك لا تحزن،لم تخسره فقد كسبت نفسك أمامه ابتسم فأنت لم تخسر شيء.”
“فمن لم يجد بحياته في سبيل من يحب فلا حب له ، ومن لا حب له فليس منا ، وليس منا من يقف إيمانه عند ابتغاء السلامة.”
“رأت فيه نصفها الذي يُكملها، هو من يحمل كل الصفات التي تريدها في شريك حياتها ولكنها لم تكن مثلهم مخطئة فهي تملك رؤية واضحة عن من يجب أن تُكمل حياتها معه.”