“إن الذين يسكنون المدينة ينسون أهلهم الذين يسكنون في القرى و في مجاهل الريف، يتجاهلون وجودهم، انفصام تام يحدث بين الأهل، و بين الآباء و الأبناء فتقطع صلات القربى و الدم، و يذهب كل فريق إلى حاله. فريق يعيش في مصيدة الريف و فريق يعيش في مصيدة المدينة”
“نحن أبناء المدينة عندما نواجه مجتمعاً آخر، غير المجتمع الذي اعتدنا عليه، نحوله في رؤوسنا إلى وهم، أو قصة أو فيلم أو أسطورة”
“و كل الجفاف الذي يشعر به سكان الشمال في اللهجة الصعيدية، مرجعه إلى أنهم لا يحسنون نطق هذه اللهجة.. فتبدو إذا حاولوا تقليدها منفردة متكسرة.. تمام كما تتلف رشاقة اللغة الفرنسية على لسان من يجهل طريقة النطق بها.”
“معرفة الماضي الذي فات أسهل كثيرا من معرفة الحاضر الذي يقع أمامك ، وتراه بعينك ، وتسمعه بأذنيك وتشارك في أحداثه”
“و سأشم بعد ذلك رائحة عفن تتصاعد من داخلي ...رائحة ضمير ميت!”
“هذا هو الكنز الحقيقي الذي اكتشفه أهل الجبل , تماثيلهم التي يصنعونها بأيديهم هي الكنز الحقيقي .. هي الآثار الحقيقة .. انها ليست مزيفة .. لأنها من صنع ايديهم .. لأنها نتيجة لعملهم لأنها ترمز للعمل .. العمل هو الكنز الحقيقي”