“فالماديون يقولون أنهم لايعرفون أي شي بالتأكيد إذا لم يكن مدركا وملموسا ومحسوسا، الا أنهم ينتقلون بشكل عام ليؤكدوا أنه من المحتمل عدم وجود أية حقيقه بعد الملموسات. وإن هذا الأمر ليس من الذكاء في شي، بل إنه امر منحاز جدا لايمكن تسويغه أو تبريره بأي شكل . بل من الصدق تماما أن نثبت على مقولة إنه، بناء على الاستعلام العقلي البشري ، لايمكننا تأكيد الاحتمالات الغيبيه.وبعد اعتقادي بهذه الفرضيه فترة من الزمن ، أدركت فجأة احساسي الدفين أن حدود مايمكن أن نعرفه ليست حدود الحقيقه وهذا القرار الذي دفعني الى الايمان.”
“الأمر أبعد من هذا, إنه ليس أنهم يصدقون مايقال لهم, عقولهم هنا تلغى تماما دون ان يشعروا. إنها تنوم مغناطيسيا, وهذا يعني أنها تنام, ويساقون وهم نائمون .”
“ان الايمان لايمكن أن يستعاض عنه بأي شي اخر مهما كان نوعه”
“يقول زوجها "أرى أن الفساد صار جزءًا من الأنظمة" شرح قائلاً : "الذي تسمينه فساد يُشكل جزءًا من كل الأنظمة،كلها .. بل أكثر من ذلك،لو لم يكن الفساد موجودًا ماعملت الأنظمة. المهم هو معرفة بأي جزء من النظام يوجد الفساد ،والتحكم فيه لكي لا ينمو أكثر مما تستطيع كل مؤسسة أن تتحمله.ولكن بصفة عامة،وانطلاقًا من مستويات معروفة من المسئولية،الفساد ليس فقط أمر غير سئ،بل إنه أمر مرغوب فيه .التفكير في العكس على أحسن تقدير هو سذاجة." (!)”
“لم يكن هذا خداعا، وإنما مجرد شكل خاص من الإدراك أن لا أحد، بين الأحياء على الأقل، يستطيع أن يتخلص من ذاته.”
“أحتاج فقط لأن أمتلىء بالحماس من جديد .. وإن كنت أرفض دائما كلمات التشجيع أو الحماسة الذي يصبها في شخص ما .. أو حديث ما .. أو حدث ما … ليس تقليلا من شأنها .. وإنما لأنني لا أريدها أن تدخل إليّ .. وإنما تخرج مني .. أريد أن أعتمد على ذاتي بشكل مطلق .. أن أتعلم هذا .. لا الوقت بإمكانه أن يجعلني أفضل .. ولا الآخرين .. وحدي من دون أي شيء آخر قادرة على هذا الفعل .. الذي إن فعتله سأستحق بجدارة وقتها أن أكون بحق أفضل .. ـ”