“الاهتمام ليس حظوة.. الاهتمام ضلع أساسي لسواء الحب. وبدونه يتبدد الحب. وإذا بدد أحدهم حبه بداخلك. فلا تبدد حبك لنفسك.أحيانًا، ليس عليك انتظار وفاء واهتمام شخص واحد، أبكم وأصم عاطفيًا. يفشل فيما ينجح فيه الغرباء، يعجز عن منحك الحق في اهتمام كاف لك.. أن يغمرك بانتباهه، برعايته، بإحاطته بأدق تفاصيلك ولفتاتك، التي يجب أن يكون أول من يلمسها ويلتفت إليها ويتابعها بعناية وشغف.. دون نداء منك يخجل من الظهور وإعلان نفسه. دون الحاجة لأن تقول وتكرر في صوت عاطفتك: انتبه لي جيدًا واعتن بي. انظر نحوي كما يجب.في مقابل أن تغمره بكل ما لديك من عناية وعاطفة.بينما بإمكانك أن تصير/ي نجم/ة دائم/ة لحياتك، تحظى باهتمام عالم بأكمله لما أنت عليه. دون شعور بالخيبة في انتظار يائس لأن يغمرك به أحدهم كما كان ينبغي أن يكون. كما كان ينبغي لأن يستحقك.حين يعجز إنسان يفتقر للذكاء العاطفي أن يغمرك باهتمامه وعنايته اللائقة.. اغمر نفسك بقيمتها. وستجد ما هو أثمن من اهتمام فقير مفقود.ودع من يهمل حضورك خارج عنايتك وحضورك.. واحتفظ بفارق العناية دائمًا لصالحك.”
“ما من شخص يستطيع أن يجحد الله في صدره دون أن يجحد الإنسان فيه !”
“تلهي نفسها عن حبه بكراهيته ، في انتظار العثور على مبرر مشرف للاتصال به ، مناسبة ما ، يمكن أن تقول فيها " ألو .. كيف أنت ؟ " دون أن تكون قد انهزمت تماماً”
“(ليس لكل أحد أن يكون محبوباً، لأن المحبوب يحتاج إلى صفات وفضائل، لا يرزقها كل إنسان، ولكن لكل أحد أن يأخذ نصيبه في الحب وينعم به، فإذا فاتك أيها القارئ العزيز أن تكون محبوباً، فلا يفتك يا عزيزي أن تكون محباً، إن لم يكن من حظك أن تكون يوسف، فمن يمنعك من أن تكون يعقوب؟ وما الذي يحول بينك وبين أن تكون صادق الحب دائم الحنين؟)”
“تلهي نفسها عن حبه، بكراهيته، في انتظار العثور على مبرر مشرف للاتصال به، مناسبة ما يمكن أن تقول له فيها "ألو.. كيف أنت؟" دون أن تكون قد انهزمت تماماً؟”
“هذا ليس خجلا ...إنه وقار وهيبة . الرجل إعتاد طوال عمره أن يكون هو القوي .هو من يدافع وينتصر . لكن في الحب الرجل يكون ضعيفا , ضعيفا جدا وهذا ما لا يقبله الكثير من الرجال . لذلك أحيانا يصعب عليه أن يعبر عن حبه حتي لا يقلل من شأنه .”