“إن الاهتمام بالأمن لايعني تقليص الحرية، فضلا عن غيابها، فالحرية يمكنها أن ترسخ الأمن والثقة في الناس.والأمن لا يعني غياب دور المثقف الحر، بل بغياب المثقف الحر المستقل تسود ثقافة الخوف وينفتح الطريق لغزاة لا يرحمون.”

محمد الأحمري

Explore This Quote Further

Quote by محمد الأحمري: “إن الاهتمام بالأمن لايعني تقليص الحرية، فضلا عن … - Image 1

Similar quotes

“لا بد للإنسان العاقل والمثقف أن يكون له دور في إنكار ما يرى أنه خطأ وفي تأييد ما يرى من الصلاح لصالح المجتمع”


“التاريخ لا يتكرر، ولكنه لا يرحم من لا يعتبر، حين وقف التوسع الإسلامي وبدأ ينكمش، وساد الخوف عند المجتمعات الإسلامية من الغزاة، صنع المسلمون آنذاك أفكاراً تعزلهم، ويبالغون في البحث عن أدلتها، وبالغوا في محاولات التميز، والمفاصلة، وأغلقوا مدنهم، ورفعوا أسوارها، وقبعوا فيها يرهبون قدوم الغزاة، أو قدوم البرابرة من الغرب، أو من الشرق، وطال الترقب وتهدمت الأسوار قبل وصول الغزاة، ولما وصل الغزاة لم يكن للمدينة أسوار”


“عاد لي ابني من أول درس في روضة أطفال غربية ليحدثني عن أن الدرس الأول كان :(كيف تتعامل مع الكتاب ؟) فقلت له : للأسف يابني ، في بلاد العرب من شرقها إلى غربها ، من روضاتها إلى جامعاتها ، لن تسمع عن درس كهذا. وبعد زمن، دخل هو نفسه الى مدرسة عربية ،فعاد ليشرح لي طرق التغلب على ( العين) و( العيانين ) كما شرحها له أستاذه ، وأول هذه الخطوات أن تحصل على نوى التمر الذي أكله الضيف ثم تغسله وتغتسل بالماء أو تشربه ، فإن لم يكن الضيف قد أكل تمرا ولكنه شرب قهوة أو شايا أو ماء فعليك أن تغسل الأكواب التي شرب منها ثم تغتسل بهذه البقايا ، فإن لم يكن أكل الضيف تمرا ولاشرب قهوة أو ماء ولاشايا فما الحل ؟ آتعجب من سيطرة الأوهام أو هيمنة العقل الخرافي على الحياة اليومية ؟ أم تعجب من ثقافة اتهام الضيف ؟ أم تستغرب انحطاط الخلق ؟ ... وزاد الناس في السحر كما زادوا وبالغوا في العين ، فحديث العين حق رُكب عليه باطل طويل وشروح واحتمالات لانهاية لها ، ويقبلونها ولايقبلون نداءات إصلاح هم أحوج إليه من تلك الخرافات في العلاجات .”


“الحرية لاتعطى وإنما تؤخذ وينقل عن هكسلي"لابد من دعوة الناس أو تعليمهم الحرية كشئ راقي وأصيل, إنها ليست طبيعية, وإنما حالة تستنبت, يمكن لأكبر عدد من الناس أن يغيروها الى الاستقرار واللذة, وتاريخ القرن العشرين يشهد بذلك.”


“إن للسجين عينا أخرى يرى بها العالم، لا يعرفها من لم يجرب تجربة هؤلاء”


“وعدد العناوين الجديدة سنويا في أمريكا يزيد عن واحد وخمسين ألف عنوان، والغريب أنها أقل من عدد المنشورات في بريطانيا، ولكن الكمية في أمريكا لا تقارن حجما في سوق بريطانيا، ولا يطمع قارئ أن يرى الكتب الجديدة جميعها تحت سقف مكتبة واحدة, ولكن الكتب الأخرى يمكن الحصول عليها بسهولة، اليوم الكمبيوتر ييسر لك كل كتاب متى عرفت عنوانه أو رقمه الدولي المتسلسل أو اسم مؤلفه وبإمكانك أن تطلبه من أي مكتبة في وقت قصير، ومن المكتبات من تعرض على القراء أن توصل الكتب لبيوتهم، وتقدم لك الكتب بطريقة أنيقة كأنه إهداء”