“أنا أعتبر ثورة الغضب بمثابة دعوة للتطهير من كل السلوكيات الخاطئة في المجتمع . بالطبع لن نصبح مدينة الملائكة . كل ما أتخيله أن نتخلي عن الزيف والإزدواجية . تماما كذلك الذي " يبوس إيد سيدنا الشيخ " علي الرغم من أنه شاب ، متعلّم ، مثقف ، لازال يؤمن أن ذنوبه ستُمحي بقبلة سحرية ليد الشيخ ، وأنه سيصل بعدها علي البركة التي تنير طريقه . هل تعتقد أننا سننهض بالبلاد وهناك من يفكر بهذه الطريقة ؟ طب ما نقعد في بيوتنا بقي ونبقي نعمل نبتشيات نبوس فيها إيد الشيخ وخلاص ؟ لو الحكاية كده مكنش حد غلب !”
“الناس يصرون علي رؤيتي علي صوره تخالف تماما ما أنا عليه و إنهم لن يروا أبدا في مكاني سوي الشخص الذي صاغوه لأنفسهم وشكلوه وفق هواهم ليكرهوه كما يشاءون ، و إذن فإنني أكون مخطئا لو أنني تأثرت من الطريقه التي يرونني بها إذ لا يجب أن أعيرها أي اهتمام حقيقي لأنني لست أنا من يرونه علي هذه الصوره!”
“سالت الشيخ عبدربه التائه :- كيف لتلك الحوادث أن تقع في عالم هو من صنع رحمن رحيم ؟فأجاب بهدوء :- لولا أنه رحمن رحيم ما وقعت !”
“أنا غالباً أعبر عن جزء مما في نفسي من الغضب وعن كل ما في نفسي من الفأل والرضا.. وأنت؟”
“لا يستطيع الشيخ الفاني أن يجد في أخريات أيامه في قلب ولده الفتى من الحنان والعطف والحب والإيثار ما يجد في قلب ابنته الفتاة”
“لو أن الذي يعلن حربا علي قوم أمنين يكون علي يقين أنه سيموت لساعته من جراء هذه الحرب ما أعلن أحد حربا أبدا”