“أنا غاضب جداً.. ولا أريد أن انتمي للبلدان ولا للأعراق ولا لسماء واحدة ولا أرض واحدة، أريد أن أكون مخلوقاً من عرق الخيول ومياه الأنهار والسفر .. أكثر ما يشغل بالي الآن هو المطر والنار والرحيل . أريد أن أكبر الآن لأبحث عن لونٍ جديد أخلطه بألوان حياتي . و أغنية جديدة أؤلفها أو أحفظها لتساندني عندما أنوي ان اعبر أرضاً لأخرى. أريد أن اعيش كي أعد أساوري وملابسي البسيطة .أن أكون مشغولاً بالخواتم والقلائد والرقص فقط!أريد اذا هرولت أن لا أفعل ذلك لأن يقيناً واحداً او جذراً يملي علي حياتي من الخلف.. أريد أن اعدو عندما يؤلمني جوعي للحياة، عندما تضايقني الحقيقة ، أريد أن أجابهها بالسفر والمشي الى قدام. أحتاج أن لا اعبأ بأي ماضٍ أن أفتش عن مستقبل جديد . شرطي الوحيد أن لا ينفص وجودي عن الطبيعة والرقص، أن لايقف شيء بيني وبين حريتي!”