“لا خطر طالما نمضي، الخطر كله إذا توقفنا”
“السفر الحقيقي يقصد منبعاً أو مصدراً، وما المدن الكبرى القصية إلا استثناءات حتى لو انقضى العمر كله في نواحيها. لابد من تعيين وتحديد، المرء تربطه دائماً صلة بالبقعة التي فتح فيها عينيه على الدنيا، مسقط الرأس ليس موضعاً، إنه مدخل المرء إلى الكون ومخرجه أيضاً، إنه بدء التناقض المؤدي إلى اكتمال. لا يكون رحيل إلا بعد تمام.”
“أميل محدقاً فى المرآة .تلك ملامحى . أتقنها . أتعرف عليها . هذه آثار أشواقى . خوضاتى اللجج ، هزائمى ، بصيص آمالى . شدائد توقى . قلة حيلى ، ركض صبواتى ، جهات حنينى .يطالعنى هذا كله عبر صورتى ، فمن يرى من ؟”
“لأني منكسر، معكوس الخاطر يا صاحبي فقد انتابني رثاء لذاتي، و رغبة فى نعي أحوالي. و فى مثل هذه اللحظات يتذكر الإنسان سعيه فى أوقات ضعفه، لم أكن تعبا بإرهاق يوم أو يومين، ليس بتأثير خيبة. لكن بما أحمله، بتراثي كله”
“عطن الدنيا أبدي ، عبث الجان بالخلق لا ينتهي ، الظلم كنيران المجوس لا ينطفئ !”
“لا يعنى القرب التواصل”
“لا يغير مصير الإنسان إلا إمراة”