“يوماً ما سيكتشفون بأنّ الحياة خارج هذا المكان لاتُشبه هذا المكان! بأنّ ثمة أطفال ولدوا ليموتوا، وثمّة آخرين لمْ يحظوا بأب أو بأم أو بجدة مسيطرة، وأنه يوجد في هذا العالم أطفالٌ لم يُجرّبوا الطفولة كما ينبغي، وكان عليهم -أحياناً- أن يركضوا في الشوارع حُفاةً مع البهائم، تحت وابلً من الرصاصْ، مثلي.”
“أحياناً أفكر بأنّ أفضل خدمة يمكن أن نقدمها إلى أولادنا المستقبليين هي ألّا ننجبهم إلى هذا العالم !”
“أيعقل أن يوجد في هذا العالم النابض بالظلم والأحقاد والشراسة إنسان بلا أنياب أو مخالب”
“الذي أدريه الآن يقيناً، أن من يصعد إلى هذا المرتقى يوماً، لا يعود كما كان من قبل الارتقاء، ويظل يهفو أبداً إلى هذا الارتقاء، لهذا لم أعد أرى في جنون متسلقي قمم الجبال جنوناً، بل هي رغبة مطلقة في الانعتاق من شقاء العالم الأرضي وملامسة مطلق النقاء الذي لم يمسسه بشر أو لم يلوِّثْه بعد.”
“الهواء الذي عبرك للتو أخذ شيئًا منك ليزرعه في مكان ما من هذا الكون، لا شيء يسقط للأعلى، الأعلى نقطة خارج المكان”
“فكل شيء في حضارة مصر القديمة كان من أجل الموت .. فالناس ولدوا ليموتوا .. أو ولدوا ليستعدوا للموت.”