“الأخلاق ؟هي أيضاً ليست للبيع.غير أنها منوطة بالأفراد لا الدولة”
“هذه هي حقيقة الجاهلية الخبيثة قديما وحديثا ، هي الهوى ما دام أنها ليست شريعة الله ، وهي الضلال ما دام أنها ليست هي الحق ، فماذا بعد الحق إلا الضلال”
“حتى العصافيرُ التي خُلِقت كي تُذكِرُنا بنا .. هي أيضاً يا صديقتي ، تنسى أنها خُلقت لنا ..”
“لا يمكن بناء الأخلاق إلا على الدين،؛ إذ الأخلاق إنما هي دين تحول إلى قواعد سلوكية”
“لعل تنشئتي التقليدية جعلتني أرى أن المعايير الأخلاقية لا تنطبق إلا على الأفراد وحسب، أما المؤسسات فهي شخصيات مجردة لا شخصية، لا تهتم بالأفراد أو الأخلاق، وتتحرك كالوحش الكاسر أو كقوة من قوى الطبيعة، تحطم كل ما يأتي في طريقها. فالمقدرة على الاستمرار والبقاء هي القيمة المطلقة الوحيدة بالنسبة لها والتي تجب أي حسبانات إنسانية وأخلاقية”
“فالطوائف ، في وجودها السياسي ، قائمة بالدولة البرجوازية نفسها ، و ليست قائمة بذاتها. و لا وجود سياسياً لها الا بهذه الدولة التي هي، في طابعها الطبقي نفسه ، دولة طائفية”