“و لا ريب أن الرواية [الرواية الشفهية للشعر الجاهلي] هي ضرب من التفسير و من النقد.”
“الرواية هي ضرب من التفسير وضرب من النقد”
“هل تعلم ذلك الشعور المحبط الذي يراودك عقب الانتهاء من قراءة رواية جيدة ؟ حين تصطدم بالواقع من جديد ، و تدرك أن مشاكلك مازالت كما هي ، و أن الأبطال لم يخرجوا من الرواية ليجعلوا من العالم مكانا أفضل...لسبب كهذا أجد أن التعود علي الواقع مهما بدا مؤلما لكنه أفضل الحلول ، هكذا لن نشعر بالفارق بين الجنة و الجحيم ، ببساطة لأننا لم نر الجنة يوما...”
“كان بإمكانك أن تكون بطل الرواية بأكملها ،و لكنك آثرت إلا أن تكون مجرد شخصية عابرة”
“إن شئت أن تعلم قيمة الذوق في الفرد فجرده من الطرب بالموسيقى و الغناء و جرده من الإستمتاع بمناظر الطبيعية و جمال الأزهار و جرده من أن يهتز للشعر الجميل و الأدب الرفيع و الصور الرائعة و جرده من الحب في جميع أشكاله و معانيه ثم انظر بعد ذلك ماذا عسى أن يكون و ماذا عسى أن تكون حياته”
“و صاحب الدعوة لا يمكن أن يستمد السلطان إلا من الله. و لا يمكن أن يهاب إلا بسلطان الله. لا يمكن أن يستظل بحاكم أو ذي جاه فينصره و يمنعه ما لم يكن اتجاهه قبل ذلك إلى الله. و الدعوة قد تغزو قلوب ذوي السلطان و الجاه، فيصبحون لها جنداً و خدماً فيفلحون، و لكنها هي لا تفلح إن كانت من جند السلطان و خدمه، فهي من أمر الله، و هي أعلى من ذوي السلطان و الجاه. ”