“مع "الله أكبر" ترفع يديك.."فالفكرة العميقة التي تسكن الرؤوس يجب أن ترتبط بالأيدي؛ بالعمل، بالجهد العضلي الذي ينقل تلك الفكرة إلى الواقع.لكن لا، أنت لن تنزل الفكر إلى الواقع، بل سترفع الواقع ليكون بمستوى الفكر، أنت ترفع يديك إلى مستوى رأسك؛ كأنما تشير بذلك إلى حتمية أن ترفع العالم ليكون بمستوى فكرة "الله أكبر" التي تسكن رأسك.. كما لو أن دورك أصلًا هو أن تفعل ذلك بين الأوقات الخمسة، أن ترفع العالم.. أن تجعله مكانًا أفضل، مكانًا يتحقق فيه أن "الله أكبر"..”
“إياك أن تحلم إلى درجة التي تنسى فيها الواقع ...وإياك أن يحاصرك الواقع إلى درجة التي تنسى فيها أحلامك”
“أليس من مهمة العالم يا سيدي أن ينير للناس ضوء ,او أن يهديهم إلى سبيل يخرج بهم من الانحطاط - لا يست تلك مهمة العالم...- ما مهمة العالم أذن- مهمة العالم أن يحلل الواقع كما هو ,وأن يكشف كيفيات الأحداث وأسبابها العميقه”
“الله أكبر.. الله أكبر... إنها الكلمات التي تملأ الروح بشجن التائقين إلى السماء، الهائمين إلى الوِرْد..”
“الهدف الحقيقي أنت مخلوقٌ للجنة، وطريقُها طاعة الله عزَّ وجل، يجب أن تُصْغي إلى خالقك الذي رسم لك الهدف،”
“أرى أن جميع من أنعم الله عليم بنعمة العقل يجب أن يستعملوه قبل كل شيء في محاولة معرفة الله ومعرفة أنفسهم، وهذا هو الأمر الذي اتفقت عليه جمهرة الناظرين، والذي وفقني الله إلى أن أبلغ فيه ما يرضيني تمام الرضا.”