“هل كنت حقا بهذا الغباء عندما وثقت بحبك أكثر من نفسي !”
“أَحتاجُ أنْ أُرتب كُل هذه الأَشياء المُبعثرةِ في نفسي ،بَعيداً عن الفوضوية التي يسير بِها كُل شيءٍ حولي ، أَحتاجُ للكثيرِ من الراحةِ و الهُدوء !”
“ذلك الرجل الذي يمتنع عن محادثتكِ دون أن يكون بينكما علاقةٌ شرعية، لأَنهُ يعرف الله جيداً ، و يخشى عليكِ حتى من نَفسه ، ويُقَّدرُكِ كأُنثى .. وحده من يستحقُ الحُب والإِحترام !”
“في مثل هذا الوقت من العام الماضي كنت أتوسد سجادة الصلاة و أدعو لك و اليوم أدعو الله أن يديم علي نعمة الكتابة فعكاز الأبجدية خير من وقف معي في غيابك ! نبال قندس”
“لا شيء يضاهي ذلك الشعور ، عندما يكون الله أقرب إليك من كل شيء في هذه الحياة !”
“شَمس صباحٍ آخر تسطع باللامبالاةِ ذاتها ، بالنشاط و الحُرية ذاتها .. و كأن شيئاً لم يَكأن .. و كأن أحداً لم ينتحب طوال الليلة الماضِية .. حتى الهذيان ..! سجادة الصلاة في مكانها .. مغرورقة بالدموع و الدعوات و الصلوات .. ذاكرتي لم ينقص من مقدارها شيء .. وحده قلبي لم يَكن بين أضلعي و لم يَسقط خلال نَومي عن السرير ! تسّرب مني إلى غاباتٍ موغلة .. .. .. رحل ! ☁ بما أن الصباح لم يكترث بحزني سأحاول أن أبدأ صباحي بكوبٍ من القهوة مع بضعِ ملاعق من الأمل !”